شكري بطل العالم في رمي ميكروفون الجزيرة... للمرة الثالثة!

30 ديسمبر 2015
مواقع التواصل ساخرة لتكرار الحادثة (تويتر)
+ الخط -
"كل ما تتزنق في مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا، إرمِ ميكروفون الجزيرة". بهذه القاعدة الذهبية، عمل وزير الخارجية المصري سامح شكري، وفقاً لمعلقين، فليست مرة ولا الثانية، بل ثلاث مرات فعلها "وزير - الميكروفونات" حالياً - الخارجية سابقًا، كما سخر ناشطون.

فبعد "غزوة الميكروفون الأولى"، وفي ظل شح الغزوات، وفشل الإدارة المصرية، في أخطر ملف يهدد حياة المصريين، وهو ملف مياه النيل وسد النهضة الإثيوبي، لم يجد وزير الخارجية غير ميكروفون قناة "الجزيرة"، ليستعرض عضلاته عليه، ويطرحه أرضاً.

"غزوة ميكرفون شكري الثالثة"، استقبلتها منصات التواصل بسخرية. ففسر فراس أبو هلال، الخبير في شؤون الشرق الأوسط تصرفات شكري، بقوله "قصة سامح شكري مع ميكروفون الجزيرة كقصة طفل سخيف أطلق نكتة سمجة فضحكت العائلة تشجيعاً له، لكنه صدق، لجهله، أنها نكتة مضحكة فراح يكررها كل يوم".
وسخر مازن من غزوة شكري: "شكري: أنا أحسن وزير خارجية في تاريخ مصر -انت حليت مشكلة فلسطين؟ -لا -يبقى حليت مشكلة السد -لا  -طيب عملت ايه؟ رميت ميكروفون الجزيرة تلات مرات". 
وواجهت سالي معارضي النظام المطالبين بنشر الإيجابيات بالحقيقة: "‏تنكروا ان في فترة السيسي، عندنا بطل عالم في رمي الميكروفونات زي سامح شكري؟ تنكروا؟ تبقوا وحشين، اديني بنشر الأيجابيات اهو". في حين تساءل الناشط وعضو مجلس حقوق الإنسان السابق أسامة رشدي "شكري يعاني من فوبيا الجزيرة، كلما شاهد مايك الجزيرة يصاب بحالة هستيريا، يا ترى زملاؤنا من الأطباء النفسيين عندهم تفسير للحالة؟ الله يشفي".
وعلى غرار كرة القدم، علق يوسف: "سامح شكرى يلقى بميكرفون الجزيرة للمرة الثالثة! كده طبقا لقانون الفيفا من حقه يحتفظ بالميكروفون مدى الحياة".


اقرأ أيضاً: أسوأ 11 تصريحاً للمسؤولين المصريين في 2015:سخرية بلا حدود
المساهمون