علمت مجلة "فرايتي"، يوم الاثنين، أنّ منتجي "ذا إيلين ديجينيريس شو" The Ellen DeGeneres Show يجرون محادثات مع الموظفين حول شكاوى سوء السلوك في البرنامج النهاري الشهير التي تحقق بشأنها حالياً شبكة "وارنر براذرز".
وتدفع الشكاوى المتزايدة يومياً بشأن ظروف العمل إلى التساؤل عما إذا كانت ستؤثر على سمعة مقدمة البرنامج إيلين ديجينيريس، أو على نسبة مشاهدات برنامجها الشهير عند عودته بموسم جديد، خلال الخريف المقبل.
وأفاد موقع مجلة "فرايتي"، بأنّ كبار المبدعين والمنتجين في البرنامج استأنفوا عملهم، خلال الأسبوع الحالي، على أن يتابع باقي الموظفين، البالغ عددهم نحو 140، عملهم بعد العطلة الصيفية، علماً أنّ الموسم الجديد يرتقب عرضه في 9 سبتمبر/ أيلول المقبل.
في الوقت نفسه، تواصل شبكة "وارنر براذرز" التحقيق حول الشكاوى. قسم علاقات الموظفين في "وارنر ميديا"، المالكة لـ"وارنر براذرز"، وشركة خارجية ستجري مقابلات مع الموظفين الحاليين والسابقين حول تجارب العمل في برنامج ديجينيريس، وفق ما نقل "فرايتي"، الأسبوع الماضي.
وقد اعتذرت ديجينيريس من العاملين في برنامجها الحواري، عبر مذكرة نشرتها وكالة "أسوشييتد برس"، يوم الجمعة الماضي. وكتبت إيلين ديجينيريس في المذكرة: "في اليوم الأول من بدء البرنامج، أخبرت العاملين فيه أنه سيكون مكاناً تتوفر فيه السعادة، حيث لن يرفع أي شخص حتى صوته على الآخرين، وسيُعامل الكلّ باحترام. لكن شيئاً تغير، وأنا أعتذر عن ذلك".
وفي بيان منفصل، أشارت شبكة "وارنر براذرز" إلى أن "النتائج الأولية" للتحقيق كشف عما وصفته ببعض العيوب في إدارة البرنامج. ولفتت إلى أنها تتخذ خطوات لإجراء عدة تغييرات في التوظيف وتنفيذ خطوات أخرى، من دون ذكر تفاصيل، وفق ما نقل موقع مجلة "فرايتي" حينها.
جاءت مذكرة ديجينيريس وتحقيق الشبكة بعدما اشتكى موظف حالي وعشرة سابقون، في تقرير لموقع "بازفيد" الإخباري، من قضايا عدة بينها طردهم بعد أخذ إجازات مرضية أو عند وفاة أحد الأقارب. وقالت عاملة إنها غادرت بسبب التعليقات حول عرقها.
وقال "بازفيد" إنّ معظم الشكاوى كانت مرتبطة بمنتجين تنفيذيين وكبار المديرين في البرنامج، لكن موظفاً سابقاً قال إنّ ديجينيريس بحاجة إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن بيئة العمل.