شقيقة إسراء الطويل تنفي تصريحات الداخلية بالإفراج الصحي عنها

04 نوفمبر 2015
إسراء اختطفت أمام المارة بأحد شوارع القاهرة (العربي الجديد)
+ الخط -

نفت دعاء الطويل، شقيقة المصورة الصحافية إسراء الطويل، أنباء الإفراج الصحي عن شقيقتها، وكتبت على صفحتها على الفيسبوك: "طيب أنا سمعت مداخلة اللواء أبوبكر مساعد وزير الداخلية، بيقول خرجت للمستشفى، مقالش خرجت بناء على تقرير من المستشفى، زي ما صفحة اون تي في كتبت".

وأضافت: "وربنا اسراء متعرضتش على دكتور، لأنهم كانوا روحوا لأنها وصلت الساعة 1، وقالوا لها هتيجي تاني بس متحددش معاد".

وكان مساعد وزير الداخلية المصري، لقطاع العلاقات العامة والإعلام، اللواء أبوبكر عبدالكريم، قد أعلن الإفراج عن الناشطة والمصورة الصحافية، إسراء الطويل، اليوم الأربعاء، بتوصية من مستشفى السجن لحالة مرضية لأنها مصابة في عمودها الفقري.

وأضاف عبدالكريم، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "اون تي في"، اليوم الأربعاء، أنها محبوسة احتياطاً على ذمة قضية وأن المسؤول عن استمرار حبسها هي النيابة العامة، مؤكداً أن مصلحة السجون حينما تبين لها أنها مصابة بحالة مرضية حولتها إلى المستشفى، وبناء على تقريرها الطبي تم الإفراج عنها اليوم، مشيراً إلى أن الرعاية الطبية تقدم لكافة نزلاء السجون.

واتهم المسؤول الأمني الطويل بأنها عضو في الإخوان المسلمين.
وكانت أنباء غير مؤكدة قد أشارت إلى صدور قرار بالإفراج الصحي عن الطويل عقب يومين فقط من آخر جلسات محاكمتها، والتي قضت فيها المحكمة بتجديد حبسها 45 يوماً.

وتداولت وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي صوراً لإسراء وهي تبكي في المحكمة؛ وثارت مواقع التواصل الاجتماعي على الصغيرة الباكية التي لم تتجاوز العشرين ربيعاً.

وقال المحامي الحقوقي، المترافع عن الطويل، إن الأنباء المتداولة قد تكون انعكاساً لقرار داخلي صدر اليوم بالإفراج الصحي عنها، لكنه لم يعلن بعد.

وأتمت الطويل أكثر من 150 يوماً خلف القضبان منذ اختفائها قسرياً في الأول من يونيو/حزيران الماضي، ولم يستدل على مكانها إلا بالصدفة عندما شاهدتها صديقة لها فى سجن القناطر على الرغم من إنكار الداخلية اختطافها؛ في حين أن ظهور إسراء الطويل الأول كان أمام نيابة أمن الدولة العليا بعدها بـ15 يوماً، والتي أمرت بحبسها 15 يوماً على ذمة التحقيقات، ولا تزال جلسات التجديد مستمرة إلى اليوم.

وكانت إسراء قد تعرضت لإصابة أدت إلى شلل مؤقت منذ عدة أشهر استلزم خضوعها لجلسات علاج طبيعي لأكثر من سنة، وعلى الرغم من تقديم محامي إسراء أكثر من طلب للإفراج الصحي عنها؛ إلا أن النيابة لم تستجب لأي من تلك الطلبات، في حين تؤكد التقارير الطبية وصور الأشعة من المستشفی التي كانت تعالج فيها إسراء، ومن الطبيب المعالج نفسه، أن حالتها كانت في تحسن مستمر، وأن امتناعها عن العلاج سيؤدي إلى سوء حالتها الصحية وانتكاسة قد تصل للعجز.

اقرأ أيضاً: عشان السيسي زعلان اسجنوا #اسراء_الطويل!

دلالات