شقيقان فلسطينيان يحاولان إحراق نفسيهما خلال أسبوع

05 مارس 2017
للضغط من أجل الإفراج عن شقيقه (فيسبوك)
+ الخط -
حاول شاب فلسطيني، اليوم الأحد إحراق نفسه أمام مبنى محكمة الصلح في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على احتجاز شقيقه.

وأحرق الشقيق الثاني للمحتجز نفسه الثلاثاء الماضي، وهو يحاول الدخول إلى المحكمة، لمقابلة القاضي والمطالبة بالإفراج عن شقيقه، وأصيب بحروق في أنحاء جسده نقل إثرها إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.

محمد صوافطة، الشقيق الرابع للشابين اللذين حاولا إحراق نفسيهما، والشاب الثالث المحتجز، قال لـ"العربي الجديد" إن المحكمة تحتجز شقيقي عدي منذ نحو شهر، بتهمة التجارة بالسولار المهرب، واحتجز حينها مع صديقه، وأفرج عن الأخير في حين بقي شقيقي عدي محتجزا".

وأشار صوافطة إلى أن شقيقه عدي ليس هو المتهم الرئيس في قضية تهريب السولار، بل صديقه وهو المتهم الرئيس، إلا أن المحكمة أفرجت عنه، وأبقت عدي محتجزا.

ولفت إلى أن هنالك تدخلا ووساطة أفرجت عن الشاب وأبقت على شقيقه داخل السجن، وأن العائلة تتلقى الوعود من الشرطة الفلسطينية والمحكمة بالإفراج عنه في أقرب وقت، ولكنها ظلت مجرد مماطلة في القضية، ما دفع أخويه إلى إشعال النيران بنفسيهما نتيجة الضغط والظلم الذي تشعر به العائلة.




وأصيب الشاب، الذي حاول إحراق نفسه اليوم بحروق طفيفة في جسده، نقل إثرها إلى مستشفى طوباس التركي لتلقي العلاج.

وقال صوافطة: "نحن مع القانون عندما ينفذ على الجميع، لا أن نرى الظلم بأعيننا ويتم الإفراج عن أشخاص في ذات القضية ويبقى شقيقنا محجتزا، وهو ما لم تتقبله العائلة"، مطالبا بالإفراج عنه وحل المشكلة في أسرع وقت.


دلالات