شريهان ونيللي: مجد الفوازير أعطي لهما

27 مايو 2015
نيللي وشريهان (فيسبوك)
+ الخط -
انتهى زمن الفوازير التي شغلت الناس لسنوات طويلة، وارتبطت بشكلٍ مباشر بشهر رمضان، ولا تزال حتى اليوم فوزاير السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، تنتشر بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى مواقع "يوتيوب"، لكن يبقى اسما شريهان ونيللي هما الأكثر ارتباطاً  بالفوازير، خصوصاً بعد فشل نجمات أخريات بالحصول على النجاح نفسه، مثل ميريام فارس في "فوازير ميريام"، وحليمة بولند في "فوازير حليمة".

إقرأ أيضاً: نجوم رمضان داخل استديوهات التصوير

فكرة الفوازير التي بدأت عام 1967 مع المخرج أحمد سالم وفرقة ثلاثي أضواء المسرح (سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد)، وكانت أول فوازير عربية، إلا أن انتشارها العربي الكبير كان في الثمانينيات. وفي العام 1985، عرضت شريهان فوزاير"ألف ليلة وليلة" في موسمه الأول وحققت نجاحاً خيالياً.



بعد "ألف ليلة وليلة" تحوّلت شريهان إلى أيقونة للفوازير الرمضانية، وليرتبط اسمها بشكل مباشر بهذا النوع من الفن، مع "حاجات ومحتاجات"، و"حول العالم"... 





لكن شريهان لم تكن أيقونة الفوازير الوحيدة، بل إن نيللي ايضاً سبقتها إلى الفوازير الرمضانية. فبدأت في العام 1975... لتصل إلى شهرتها الكبرى في الثمانينيات  مع "أم العريف"، "عام الورق"، "عجايب صنجوق الجنيا".


 


وبعد غياب شريهان ونيللي عن الساحة "الفوازيرية" برزت محاولات عدة، نجح بعضها وفشل الآخر. من بين هؤلاء غادة عبد الرازق ومدحت صالح، ونيللي كريم،  ودينا، ولوسي... لكن لم تنجح أي ممثلة بالوصول إلى النجومية التي وصلت إليها أيقونتا الفوازير.



المساهمون