الشركة المدرجة تنتج الإطارات الداخلية للدراجات النارية (سبينسر بلات/Getty)
قال مديران تنفيذيان لشركتين صينيتين مدرجتين في القائمة الأميركية الجديدة للعقوبات التي تستهدف إيران إن الشركتين صدرتا سلعا "عادية" فقط إلى إيران.
وأضافا، اليوم الأحد، أنهما لا يعتقدان أنهما ارتكبا أي أخطاء.
والعقوبات التي صدرت بحق 25 فردا وكيانا يوم الجمعة كانت الأولى التي تصدر منذ تنصيب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي توعد بتطبيق سياسة أكثر صرامة ضد طهران، كما تأتي بعد يومين من توجيه الإدارة الأميركية "تحذيرا رسميا" لإيران، بعد أن أجرت تجربة لإطلاق صاروخ باليستي.
وتتضمن القائمة شركتين صينيتين وثلاثة صينيين، بينهم شخص واحد فقط قالت وزارة الخزانة الأميركية بوضوح إنه مواطن صيني يدعى تشين شيان هوا.
وقال ريتشارد يويه، المدرج اسمه في القائمة أيضا، إنه صيني ويعتقد أن القرار جائر.
وأفاد بأنه جرى تجميد حسابه المصرفي، ما يعني أنه لن يتمكن من العمل.
وتابع: "أصدر لكثير من الدول وإيران زبون أيضا. هذا أمر عادي تماما. كيف يمكن أن يكون هذا أمرا عادلا؟ لماذا يجب أن يهتم الآخرون بما يقوله الأميركيون؟ ما الخطأ في تعاملي اليومي مع السلع؟".
وأكد أنه لا يعلم ما يمكن أن يفعله أو ما إذا كان سيحاول أن يطلب مساعدة الحكومة الصينية.
ولم يذكر تفاصيل عن المنتجات التي تصدرها شركته ومقرها مدينة تشينغداو الشمالية لإيران.
ويوضح الموقع الإلكتروني للشركة، واسمها كوسيلينج بيزنز تريدينغ، المدرجة في قائمة العقوبات أيضا، أن الشركة تتاجر في كل شيء من الأفران إلى أجهزة المشي والرموش الصناعية.
واسم يويه مدرج في الموقع الإلكتروني على أنه مدير المبيعات بالشركة.
والشركة الصينية الأخرى في قائمة العقوبات الأميركية هي شركة نينجبو نيو سينشري للاستيراد والتصدير، والتي تعرض مواقع إلكترونية إعلانات توضح أنها تصدر وتستورد صنابير الحريق والإطارات الداخلية لعجلات الدراجات النارية.
وقال مدير الصادرات بالشركة، الذي اكتفى بذكر اسم عائلته، وهو تانغ، إن الشركة تصدر سلعا "عادية" لإيران غير أنه لم يوضح نوعية هذه السلع.
وأضاف: "ليس بوسعنا شيء. فليضعونا على قائمة العقوبات".
ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية على العقوبات الجديدة.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تعليق اليوم الأحد أنه رغم أن العقوبات الجديدة سيكون لها أثر محدود على إيران، إلا أنها فتحت فصلا جديدا من المواجهة بين واشنطن وطهران.
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
والعقوبات التي صدرت بحق 25 فردا وكيانا يوم الجمعة كانت الأولى التي تصدر منذ تنصيب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي توعد بتطبيق سياسة أكثر صرامة ضد طهران، كما تأتي بعد يومين من توجيه الإدارة الأميركية "تحذيرا رسميا" لإيران، بعد أن أجرت تجربة لإطلاق صاروخ باليستي.
وتتضمن القائمة شركتين صينيتين وثلاثة صينيين، بينهم شخص واحد فقط قالت وزارة الخزانة الأميركية بوضوح إنه مواطن صيني يدعى تشين شيان هوا.
وقال ريتشارد يويه، المدرج اسمه في القائمة أيضا، إنه صيني ويعتقد أن القرار جائر.
وأفاد بأنه جرى تجميد حسابه المصرفي، ما يعني أنه لن يتمكن من العمل.
وتابع: "أصدر لكثير من الدول وإيران زبون أيضا. هذا أمر عادي تماما. كيف يمكن أن يكون هذا أمرا عادلا؟ لماذا يجب أن يهتم الآخرون بما يقوله الأميركيون؟ ما الخطأ في تعاملي اليومي مع السلع؟".
وأكد أنه لا يعلم ما يمكن أن يفعله أو ما إذا كان سيحاول أن يطلب مساعدة الحكومة الصينية.
ولم يذكر تفاصيل عن المنتجات التي تصدرها شركته ومقرها مدينة تشينغداو الشمالية لإيران.
ويوضح الموقع الإلكتروني للشركة، واسمها كوسيلينج بيزنز تريدينغ، المدرجة في قائمة العقوبات أيضا، أن الشركة تتاجر في كل شيء من الأفران إلى أجهزة المشي والرموش الصناعية.
واسم يويه مدرج في الموقع الإلكتروني على أنه مدير المبيعات بالشركة.
والشركة الصينية الأخرى في قائمة العقوبات الأميركية هي شركة نينجبو نيو سينشري للاستيراد والتصدير، والتي تعرض مواقع إلكترونية إعلانات توضح أنها تصدر وتستورد صنابير الحريق والإطارات الداخلية لعجلات الدراجات النارية.
وقال مدير الصادرات بالشركة، الذي اكتفى بذكر اسم عائلته، وهو تانغ، إن الشركة تصدر سلعا "عادية" لإيران غير أنه لم يوضح نوعية هذه السلع.
وأضاف: "ليس بوسعنا شيء. فليضعونا على قائمة العقوبات".
ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية على العقوبات الجديدة.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تعليق اليوم الأحد أنه رغم أن العقوبات الجديدة سيكون لها أثر محدود على إيران، إلا أنها فتحت فصلا جديدا من المواجهة بين واشنطن وطهران.
(رويترز)
المزيد في اقتصاد
