دهمت شرطة نيكاراغوا مكاتب صحيفة معارضة وألغت تصاريح العمل الممنوحة لجمعيات ولناشطي حقوق الإنسان، بحسب ما أعلنت الصحيفة والمنظمات الحقوقية المستهدفة، أمس السبت.
واقتحم تسعة شرطيين مسلّحين ببنادق مكاتب الصحيفة ليل الجمعة وراحوا يدفعون الموجودين ويعتدون عليهم بالضرب، ويسخرون من الصحافيين بعد أن كان الصحافي كارلوس فرناندو تشامورو تحدى عبر صحيفته الإلكترونية "كونفيدنسيال" والنشرتين الإخباريتين "إستا سيمانا" و"إستا نوتشي" السلطات بوضع اليد على مؤسسته الإعلامية من دون مذكرة توقيف.
وتوجّه تشامورو للعنصر الذي منعه مع زملائه من دخول المكاتب بالقول إن ما تقوم به "هو بحكم الأمر الواقع. إذا كان بحوزتك أمر، أطلب منك إبرازه".
ولاحقاً قال تشامورو للصحافيين إن "الشرطة لم تبرز أي أمر على الإطلاق... لذا فإن ما حصل هو اعتداء مسلّح على ممتلكات خاصة وعلى حرية الصحافة وحرية التعبير وحرية العمل التجاري".
وبعد المداهمة ختمت الشرطة المدخل الأمامي لمكاتب الصحيفة بشريط لاصق، كما صادرت معدات ووثائق.
وتوجّه تشامورو إلى مقر قيادة الشرطة للمطالبة بإعادة المعدات، مؤكدًا أنّ الصحيفة والبرامج التلفزيونية "شركات خاصة مدرجة في السجل التجاري، ولا علاقة لها بالمنظمات التي تتعرض للاضطهاد".
اقــرأ أيضاً
كذلك استولت قوات الأمن على مكاتب "مركز حقوق الإنسان في نيكاراغوا" ومكاتب أربع منظمات حقوقية أخرى في ماناغوا، وألغى مجلس النواب تصاريح العمل الممنوحة لهم.
وعبر تويتر، قال مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، خوسيه ميغيل فيفانكو، إن ما جرى هو "استعراض وحشي للقوة الغاشمة ضد صحافيين في صحيفة كونفيدنسيال في نيكاراغوا... هذا النظام... هدفه القضاء على الأصوات المعارضة في بلاده".
ووصل الرئيس اليساري دانيال أورتيغا إلى السلطة في 1979 كـ"بطل للثورة الساندينية" التي أطاحت النظام الديكتاتوري لأناستازيو سوموزا.
ويحكم أورتيغا نيكاراغوا منذ 2007 بعد ولاية أولى من 1979 إلى 1990، وتنتهي ولايته الرئاسية الحالية في كانون الثاني/يناير 2022.
(فرانس برس)
واقتحم تسعة شرطيين مسلّحين ببنادق مكاتب الصحيفة ليل الجمعة وراحوا يدفعون الموجودين ويعتدون عليهم بالضرب، ويسخرون من الصحافيين بعد أن كان الصحافي كارلوس فرناندو تشامورو تحدى عبر صحيفته الإلكترونية "كونفيدنسيال" والنشرتين الإخباريتين "إستا سيمانا" و"إستا نوتشي" السلطات بوضع اليد على مؤسسته الإعلامية من دون مذكرة توقيف.
وتوجّه تشامورو للعنصر الذي منعه مع زملائه من دخول المكاتب بالقول إن ما تقوم به "هو بحكم الأمر الواقع. إذا كان بحوزتك أمر، أطلب منك إبرازه".
ولاحقاً قال تشامورو للصحافيين إن "الشرطة لم تبرز أي أمر على الإطلاق... لذا فإن ما حصل هو اعتداء مسلّح على ممتلكات خاصة وعلى حرية الصحافة وحرية التعبير وحرية العمل التجاري".
وبعد المداهمة ختمت الشرطة المدخل الأمامي لمكاتب الصحيفة بشريط لاصق، كما صادرت معدات ووثائق.
وتوجّه تشامورو إلى مقر قيادة الشرطة للمطالبة بإعادة المعدات، مؤكدًا أنّ الصحيفة والبرامج التلفزيونية "شركات خاصة مدرجة في السجل التجاري، ولا علاقة لها بالمنظمات التي تتعرض للاضطهاد".
كذلك استولت قوات الأمن على مكاتب "مركز حقوق الإنسان في نيكاراغوا" ومكاتب أربع منظمات حقوقية أخرى في ماناغوا، وألغى مجلس النواب تصاريح العمل الممنوحة لهم.
وعبر تويتر، قال مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، خوسيه ميغيل فيفانكو، إن ما جرى هو "استعراض وحشي للقوة الغاشمة ضد صحافيين في صحيفة كونفيدنسيال في نيكاراغوا... هذا النظام... هدفه القضاء على الأصوات المعارضة في بلاده".
ووصل الرئيس اليساري دانيال أورتيغا إلى السلطة في 1979 كـ"بطل للثورة الساندينية" التي أطاحت النظام الديكتاتوري لأناستازيو سوموزا.
ويحكم أورتيغا نيكاراغوا منذ 2007 بعد ولاية أولى من 1979 إلى 1990، وتنتهي ولايته الرئاسية الحالية في كانون الثاني/يناير 2022.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(فرانس برس)