ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أنه من المقرر أن ترفع شرطة الاحتلال خلال أسبوعين ونصف الأسبوع، لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، خطة جديدة وبديلة للبوابات الإلكترونية، تقوم على زرع كاميرات مراقبة ذكية قادرة على اكتشاف المعادن، وتشخيص الوجوه، داخل البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وبحسب المصادر "سيتم توزيع هذه الكاميرات في الطرق والأزقة المؤدية للمسجد الأقصى، وليس عند بواباته. كذلك سيتم من الآن فصاعداً نشر ستة من عناصر شرطة الاحتلال، عند كل بوابة من بوابات الأقصى".
ويأتي ذلك، بعد أن أعلنت المرجعيات الدينية ودائرة الأوقاف الإسلامية أن الاحتلال وافق على فتح كافة بوابات الأقصى، والسماح لكل المصلين بالدخول للمسجد من دون وضع قيود على أعمار من يسمح لهم بالدخول.
وفور الإعلان عن فتح بوابات المسجد، انطلق مئات الشبان بمسيرات حاشدة دخلت إلى ساحات الأقصى، ثم أدى الآلاف من المقدسيين صلاة المغرب بالمسجد، في ظل تعزيز الاحتلال قواته عند البوابات الرئيسية.