الدعم الأسري يلخص سلوكيات الوالدين وأنماط تفكيرهم تجاه تربية أطفالهم، كتربويين نطلق على تعامل الوالدين مع الأبناء مصطلح أنماط المعاملة الوالدية، إلا أن مصطلع الدعم الأسري أكثر شمولاً فهو الحاضنة لأنماط المعاملة الوالدية، وسبل تنمية قدرات الطفل وسبل معالجة أخطائه. لذلك هو مفهوم شامل للتربية الأسرية الإيجابية، والتي نحتاجها من أجل بيئة تربوية منظمة وآمنة ومستقرة لأطفالنا.
للدعم الأسري أثر كبير لفض الخلاف بين الأطفال الأشقاء، بل له دور وقائي أيضاً للحيلولة من تفاقم ردود الفعل السلبية عند الطفل إزاء الخلاف أو التشاجر مع شقيقه الأكبر أو الأصغر منه سناً، حيث أن من الطبيعي أن تنشأ الخلافات بين الأشقاء، لكن ليس طبيعياً أن تستمر وتتفاقم لتنتج سلوكيات العنف أو الغيرة أو الحسد أو الانتقاص أو عدم احترام الآخر والإحساس بمشاعره.
اقــرأ أيضاً
لذلك ينصح التربويون الوالدين بالتعرف على سبل وطرق الدعم الأسري ومناسبتها لكل مرحلة عمرية لأطفالنا.
غالباً ما تنشأ الخلافات بين الأشقاء من عدة أسباب أهمها:
- تناقض الوالدين في أساليب التربية
- الشعور بالنقص أو لفت الانتباه لطلب الاهتمام.
- تمييز الوالدين لطفل على الآخر في الحقوق والاحتياجات.
- رفض الوالدين للطفل الأكثر حركة واندفاعاً وتمرداً.
- انشغال الوالدين أو أحدهما عن الطفل واحتياجاته النفسية أو الاجتماعية.
- استخدام أسلوب القمع والتسلط من أحد الوالدين أو كليهما.
- وجود المشكلات والشجارات بين الوالدين.
كل ما سبق يؤثر على نفسية الطفل، ويجعله يكتسب سلوكيات سلبية اتجاه الطرف الأضعف منه، وكأنه إسقاط نفسي لما يعانيه من ضغوط نفسية، مؤذية ومعززة لسلوكياته العنيفة أو المنطوية، فكلا الأمرين متاح حسب شخصية الطفل، وتلقيها للظروف الأسرية المحيطة.
لذلك يكمن الدعم الأسري هنا في عدة نقاط على الوالدين مراعاتها في فض الخلاف بين الأشقاء والوقاية منه:
النظام والحزم:
- لم يفت الأوان، لكل أسرة نظامها التربوي الخاص، الذي يصمم بناءً على ثقافة الأسرة وإمكانياتها الاجتماعية والاقتصادية، وأياً كان النظام فهو يجب أن يقوم على أسس تربوية تتجه نحو هدف ماذا نريد لأطفالنا؟ وكيف نحقق ذلك وفق ما نملك؟
- من الأهمية إدراك هذا الأمر وتحديد إجابات هذين السؤالين، مهما أصبح عمر أطفالنا نستطيع إدراك ما سبق ونعدل من نهجنا بتحقيق هذا النظام، ونتوجه بأسلوب "الحزم التربوي" وهو إلزام جميع أفراد الأسرة بحدود هذا النظام، وعدم تخطيه مهما كانت الأسباب.
البعد عن التحيز والتمييز بين الأشقاء:
- من أجل أبناء أسوياء نفسياً علينا معرفة الفروق الفردية بين أطفالنا ومساعدتهم على تطوير وبناء الشخصية وفقاً لتلك الفروق الفردية، والتعامل مع الجميع باهتمام إيجابي، وحزم قاطع لأي تجاوز قد يقدم عليه الطفل وهذا يجعل الجميع ينشأون بسلام ورضا.
- يشترط أن تلتزم قوانين التحفيز والتشجيع والمصالحة ومعالجة الخطأ بأن تكون واحدة وسارية بشكل واحد وغير متناقض.
إتاحة الفرصة للأشقاء لحل شجارهم بأنفسهم:
- حل الشجار بين الأشقاء ذاتياً ليس صعباً على الأطفال، وشكواهم للكبار ما هي إلا رسالة للفت الانتباه، وإن إتاحة الفرصة للطفل المشتكي أن يحل شجاره مع شقيقه بالاتفاق تجعل الأشقاء أكثر ميلاً للتفاهم والحوار والتنازلات الإيجابية، فقط أتح لهم البيئة الأسرية المناسبة لتلك المصالحة.
عدم التحيز لطفل على الآخر، الحزم في التعامل مع أخطاء الأطفال وتعاونهم لاستكمال الحياة وفق نظام أسري إيجابي يعزز سبل الدعم الأسري للطفل ويجعله أكثر قدرة على نقد الذات وفهمها والتصالح مع الآخر.
للدعم الأسري أثر كبير لفض الخلاف بين الأطفال الأشقاء، بل له دور وقائي أيضاً للحيلولة من تفاقم ردود الفعل السلبية عند الطفل إزاء الخلاف أو التشاجر مع شقيقه الأكبر أو الأصغر منه سناً، حيث أن من الطبيعي أن تنشأ الخلافات بين الأشقاء، لكن ليس طبيعياً أن تستمر وتتفاقم لتنتج سلوكيات العنف أو الغيرة أو الحسد أو الانتقاص أو عدم احترام الآخر والإحساس بمشاعره.
لذلك ينصح التربويون الوالدين بالتعرف على سبل وطرق الدعم الأسري ومناسبتها لكل مرحلة عمرية لأطفالنا.
غالباً ما تنشأ الخلافات بين الأشقاء من عدة أسباب أهمها:
- تناقض الوالدين في أساليب التربية
- الشعور بالنقص أو لفت الانتباه لطلب الاهتمام.
- تمييز الوالدين لطفل على الآخر في الحقوق والاحتياجات.
- رفض الوالدين للطفل الأكثر حركة واندفاعاً وتمرداً.
- انشغال الوالدين أو أحدهما عن الطفل واحتياجاته النفسية أو الاجتماعية.
- استخدام أسلوب القمع والتسلط من أحد الوالدين أو كليهما.
- وجود المشكلات والشجارات بين الوالدين.
كل ما سبق يؤثر على نفسية الطفل، ويجعله يكتسب سلوكيات سلبية اتجاه الطرف الأضعف منه، وكأنه إسقاط نفسي لما يعانيه من ضغوط نفسية، مؤذية ومعززة لسلوكياته العنيفة أو المنطوية، فكلا الأمرين متاح حسب شخصية الطفل، وتلقيها للظروف الأسرية المحيطة.
لذلك يكمن الدعم الأسري هنا في عدة نقاط على الوالدين مراعاتها في فض الخلاف بين الأشقاء والوقاية منه:
النظام والحزم:
- لم يفت الأوان، لكل أسرة نظامها التربوي الخاص، الذي يصمم بناءً على ثقافة الأسرة وإمكانياتها الاجتماعية والاقتصادية، وأياً كان النظام فهو يجب أن يقوم على أسس تربوية تتجه نحو هدف ماذا نريد لأطفالنا؟ وكيف نحقق ذلك وفق ما نملك؟
- من الأهمية إدراك هذا الأمر وتحديد إجابات هذين السؤالين، مهما أصبح عمر أطفالنا نستطيع إدراك ما سبق ونعدل من نهجنا بتحقيق هذا النظام، ونتوجه بأسلوب "الحزم التربوي" وهو إلزام جميع أفراد الأسرة بحدود هذا النظام، وعدم تخطيه مهما كانت الأسباب.
البعد عن التحيز والتمييز بين الأشقاء:
- من أجل أبناء أسوياء نفسياً علينا معرفة الفروق الفردية بين أطفالنا ومساعدتهم على تطوير وبناء الشخصية وفقاً لتلك الفروق الفردية، والتعامل مع الجميع باهتمام إيجابي، وحزم قاطع لأي تجاوز قد يقدم عليه الطفل وهذا يجعل الجميع ينشأون بسلام ورضا.
- يشترط أن تلتزم قوانين التحفيز والتشجيع والمصالحة ومعالجة الخطأ بأن تكون واحدة وسارية بشكل واحد وغير متناقض.
إتاحة الفرصة للأشقاء لحل شجارهم بأنفسهم:
- حل الشجار بين الأشقاء ذاتياً ليس صعباً على الأطفال، وشكواهم للكبار ما هي إلا رسالة للفت الانتباه، وإن إتاحة الفرصة للطفل المشتكي أن يحل شجاره مع شقيقه بالاتفاق تجعل الأشقاء أكثر ميلاً للتفاهم والحوار والتنازلات الإيجابية، فقط أتح لهم البيئة الأسرية المناسبة لتلك المصالحة.
عدم التحيز لطفل على الآخر، الحزم في التعامل مع أخطاء الأطفال وتعاونهم لاستكمال الحياة وفق نظام أسري إيجابي يعزز سبل الدعم الأسري للطفل ويجعله أكثر قدرة على نقد الذات وفهمها والتصالح مع الآخر.