وجاءت البداية مع مشروب التوت واللقيمات، والتي أثارت إعجاب المجرّبين، فقد أحبوا الشكل الخارجي والمواد المضافة إليها، وانقسموا حول مشروب التوت بين محب ومستغرب، بينما قارن آخرون بينه وبين مشروب "بيبسي" ومشروبات غازية أخرى. لكن إحدى المجرّبات لم يعجبها عدد اللقيمات القليل، وقالت إن الوجبات أكبر بكثير في بلادها، وربما عليها رؤية مائدة عربية ممتلئة عند ساعة الإفطار.
وحان الدور على شوربة الشوفان والخضار، والتي لم تنل إعجاب إحدى المشاركات التي اعتبرتها وصفة لا تختلف عن شوربات الخضار الأخرى. بينما أُعجب آخرون بمقدار المواد المغذية التي تتضمنها. وقد اتفق الجميع على أن الشوربة مع رشة حامض أفضل بكثير.
وأجمع المشاركون على إعجابهم الشديد بالسمبوسة، سواء بالبطاطا أو الجبن أو الماش، لكنهم أحبوها أكثر بالماش. واعتبرت إحدى المشاركات فكرة طي عجين فوق المواد فكرة عبقرية.
وانتهت التجربة بتذوّق فريق التجربة للقطايف، والتي شبهها أحد المشاركين فوراً بحلوى "توينكي"، وقالت إحدى المشارِكات إنها مستعدة لتناولها كوجبة في آخر الليل، بينما قالت أخرى إنها مستعدة لتناولها طوال الوقت.
وقال أحد المجرّبين إن هذه "أكثر وجبة صحية تناولها منذ فترة طويلة"، و"تجعل الصيام يبدو أسهل خلال شهر رمضان"، بينما قالت أخرى إنها تشعر بالامتلاء بعد هذا الإفطار.
(العربي الجديد)