شارع في باريس باسم سفيان ونذير

بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين، قامت منظمة مراسلون بلا حدود بإعادة تسمية عدد من الشوارع في العاصمة الفرنسية باريس بشكل رمزي بأسماء عدد من الصحافيين الذين قُتلوا أو عُذّبوا أو اختفوا قسراً في مبادرة تهدف الى تسليط الضوء على هذه القضية.

ومن أبرز الصحافيين الذين تم تسمية شوارع بأسمائهم بطريقة رمزية باعتبارهم رموزاً لهذه القضية، الصحافي اللبناني سمير قصير الذي تم اغتياله في بيروت في يونيو/حزيران 2005، إضافة إلى الصحافيين التونسيين المفقودين في ليبيا سفيان شورابي ونذير قطاري، منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

التحرك رمزي يهدف إلى تسليط الضوء على هذه القضية، كما تؤكد الكساندرا الخازن، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود، وتقول "نحن تحركنا وقمنا بمبادرة مهمة تتمثل في إعادة تسمية الشوارع الباريسية وتحديداً الشوارع التابعة لسفارات البلدان التي كان فيها صحافيون ضحايا جرائم دون عقاب".

وتضيف "لذلك قمنا بتغيير أسماء تلك الشوارع للفت النظر، وإلقاء الضوء على فشل الدول في اتخاذ إجراءات والقيام بواجبهم وعمل كل شيء ممكن لتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة. ونحن نود أن نذكر أن 90 في المائة من الجرائم التي ارتكبت ضد صحافيين لم تحل ولم تتم محاسبة مرتكبيها".

اختارت المنظمة الشوراع، حيث تقع سفارات بلاد الصحافيين لتسليط الضوء أيضاً على مسؤولية كل بلد بمتابعة قضاياه.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت عن اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين، لإبراز الحاجة الملحة إلى حماية الصحافيين.

اقرأ أيضاً: سورية والعراق والصومال أكثر الدول قتلاً للصحافيين