معظم الطلاب يعانون من القلق مع بداية أول سنة دراسية في الكلية، بسبب المكان الجديد وإنشاء الصداقات، إلا أن الشابة ميلاني سالازار لم تتعرض لذلك فلديها زميل أكبر سناً، والمتمثل في جدها البالغ من العمر 82 عاماً.
وانتشرت قصة سالازار بعدما شاركت صورة لها مع جدها رينيه نيرا في أول يوم له بالكلية.
والرجل الثمانيني الآن في الفصل الثاني بكلية سان أنتونيو، تكساس كوميونيتي، ولديه فصل واحد فقط للتخرج بدرجة الاقتصاد، والآن بدأت حفيدته الدراسة هناك.
وقالت الشابة إنها وجدها مقربان من بعضهما، وهو صديقها الأقرب، وعبرت عن سعادتها لوجوده معها في الكلية، وأنها تستطيع التواجد معه في حرم الجامعة، والمشي معه إلى الصف وتناول الغداء.
وكان الجد قد دخل الكلية عام 1950. لكن بعدما تزوج وبدأ بتأسيس عائلة كان عليه أن يضع حلمه الدراسي جانباً، وهو الآن يشارف على إنهاء المقررات المتبقية ليحصل على درجة التخرج.
وكان تغريدة الحفيدة ملهمة للكثيرين من الشباب والكبار في السن، مظهرة أن الوقت لم يفت لإنجاز أشياء عظيمة.
وقالت إن جدها يعمل بجد، وإنه خصص ساعات للدراسة في المكتبة، معربة عن غبطتها بأن قصته يمكن أن تلهم الكثيرين، بحسب ما نقلته مدونة "هافينغتون بوست" الأميركية.
ويخطط نيرا للتخرج قريباً من الكلية، لكنه يأمل أن يتمكن من الالتحاق بجامعة تكساس في سان أنتونيو، للحصول على درجة البكالوريوس.
https://twitter.com/melaniesalazara/status/768523867509829634?ref_src=twsrc%5Etfw
|
(العربي الجديد)