يواجه المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب فريق أتلتيكو مدريد موقفاً حرجاً مع العودة لمنافسات الدوري الإسباني، الأمر الذي يعرضه لخطر التعثر والخروج المبكر من الصراع على اللقب مع القطبين برشلونة وريال مدريد.
فقبل مواجهة إيبار غداً السبت، يجد سيميوني نفسه أمام تشكيلة منقوصة من العديد من اللاعبين بسبب الإصابات، وتقلصت القائمة إلى 16 لاعبا متاحا فقط. ويغيب عن "الأتلتي" ثنائي الهجوم فيتولو ونيكولا كالينيتش بجانب ثنائي الدفاع ستيفن سافيتش وسانتياغو أرياس، ما يجعل الخيارات محدودة على مقاعد البدلاء.
لكن سيميوني بدا واثقاً من نفسه، وقال إن الغيابات تمثل "تحدياً مثيراً" له حتى لو اضطر للاستعانة بمواهب فريق الشباب، إذ قرر تصعيد الثنائي أندريس سولانو وبورخا غارسيس للفريق الأول. وكانت المخاوف أكبر في ظل ابتعاد الظهير الأيمن المخضرم خوانفران توريس للإصابة بجانب القلق على الحالة البدنية للحارس العملاق يان أوبلاك، لكن سيميوني اضطر لضمهما للتشكيلة.
ولم تكن انطلاقة أتلتيكو مثالية في "الليغا" بعد الاكتفاء بفوز واحد في ثلاث جولات، إذ خسر من سيلتا فيغو وتعادل مع فالنسيا، ما شكل ضربة للفريق المدريدي الذي دخل الموسم بمعنويات مرتفعة بعد التغلب على ريال مدريد والتتويج بالسوبر الأوروبي.