لا يرتبط الإبداع بعمر معين. سيليا رامي رشيد (10 سنوات)، طفلة فلسطينية من قرية علما، قضاء مدينة صفد، تقيم مع أهلها في مدينة صيدا (جنوب لبنان)، لها هوايات متعددة، لكنها تعشق الرسم منذ كانت في الرابعة من عمرها، طورت نفسها وتطمح بأن تكون فنانة تشكيلية.
تقول الطفلة سيليا لـ"العربي الجديد": "أحب الرسم منذ كنت صغيرة، وشجعتني والدتي على تعلّم تقنية الرسم، والتحقت بمركز لتعليم تشرف عليه الفنانة التشكيلية نسرين شبيب التي بدأت بتعليمي تقنية الرسم ومزج الألوان".
هواياتها متعددة، منها السباحة والجمباز، لكنها اهتمت بهواية الرسم أكثر لما فيها من خيال كبير، وعادة تتأمل ما تراه عيناها وتقوم برسمه، وتعتبر أن للرسم معنى عميقاً، وتشجع الأطفال على تعلّمه.
تشير سيليا إلى أن أول رسوماتها كانت فراشة ملونة، ومع أنها تحب اللون الأزرق، إلا أنها تحب رسم الطبيعة أيضاً، لأنها تحتوي على الألوان التي تعشقها، وتعتبر الطبيعة عنواناً للحرية.
وعلى الرغم من حبها لرسم المناظر الطبيعية، إلا أنها تعشق الرسومات المتعلقة بفلسطين، وتقول: "أحب أن أرسم العلم الفلسطيني والمسجد الأقصى وقبة الصخرة، لأنني أحب وطني فلسطين وأتمنى أن نرجع إلى وطننا، ولوحتي الأخيرة كانت عبارة عن وجه امرأة فلسطينية حزينة ترتدي الكوفية مع صورة قبة الصخرة، وقد اشتركت بها في معرض أقيم لمناسبة ذكرى النكبة".
تؤكد أنها تريد أن تشترك في معارض فنيّة لتعرض لوحاتها عن فلسطين، مشيرة إلى أنها سترسم عن لبنان، وبدأت في تعلّم رسم البورتريه، وعندما تتقنه سترسم لوحة لوالدتها، وتعتبر أن الرسم جزء من حياتها، وسيكبر معها كلما كبرت في العمر.
الفنانة التشكيلية نسرين شبيب تملك مركزاً لتعليم الرسم منذ خمس سنوات، تقول: "سيليا طفلة موهوبة واستطاعت خلال شهرين أن تتعلم تقنيات الرسم الأولية، خصوصاً أنها سريعة البديهة".
اقــرأ أيضاً
تضيف: "المركز يستقبل الفئات العمرية المختلفة وخاصة الأطفال الذين عندهم حب وشغف للرسم، ودوري هنا يكون في تعليم أصول الرسم وأنواعه وكيفية الرسم بالريشة وباليد وحتى بالخشب، وأهمها كيفية استخدام الألوان ومزجها".
تشير إلى أنها تعمل مدرّسة فنون تشكيلية في المدارس منذ عشرين عاماً، لذلك هي تملك خبرة في التعاطي مع الأطفال وكيفية تعليمهم تقنية الرسم الصحيح، لأن هناك العديد من الأطفال يحبون الرسم لكنهم بحاجة إلى من يرشدهم ويعلمهم الطريقة الصحيحة حتى يتم صقل الموهبة بالشكل المطلوب.
تقول الطفلة سيليا لـ"العربي الجديد": "أحب الرسم منذ كنت صغيرة، وشجعتني والدتي على تعلّم تقنية الرسم، والتحقت بمركز لتعليم تشرف عليه الفنانة التشكيلية نسرين شبيب التي بدأت بتعليمي تقنية الرسم ومزج الألوان".
هواياتها متعددة، منها السباحة والجمباز، لكنها اهتمت بهواية الرسم أكثر لما فيها من خيال كبير، وعادة تتأمل ما تراه عيناها وتقوم برسمه، وتعتبر أن للرسم معنى عميقاً، وتشجع الأطفال على تعلّمه.
تشير سيليا إلى أن أول رسوماتها كانت فراشة ملونة، ومع أنها تحب اللون الأزرق، إلا أنها تحب رسم الطبيعة أيضاً، لأنها تحتوي على الألوان التي تعشقها، وتعتبر الطبيعة عنواناً للحرية.
وعلى الرغم من حبها لرسم المناظر الطبيعية، إلا أنها تعشق الرسومات المتعلقة بفلسطين، وتقول: "أحب أن أرسم العلم الفلسطيني والمسجد الأقصى وقبة الصخرة، لأنني أحب وطني فلسطين وأتمنى أن نرجع إلى وطننا، ولوحتي الأخيرة كانت عبارة عن وجه امرأة فلسطينية حزينة ترتدي الكوفية مع صورة قبة الصخرة، وقد اشتركت بها في معرض أقيم لمناسبة ذكرى النكبة".
تؤكد أنها تريد أن تشترك في معارض فنيّة لتعرض لوحاتها عن فلسطين، مشيرة إلى أنها سترسم عن لبنان، وبدأت في تعلّم رسم البورتريه، وعندما تتقنه سترسم لوحة لوالدتها، وتعتبر أن الرسم جزء من حياتها، وسيكبر معها كلما كبرت في العمر.
الفنانة التشكيلية نسرين شبيب تملك مركزاً لتعليم الرسم منذ خمس سنوات، تقول: "سيليا طفلة موهوبة واستطاعت خلال شهرين أن تتعلم تقنيات الرسم الأولية، خصوصاً أنها سريعة البديهة".
تضيف: "المركز يستقبل الفئات العمرية المختلفة وخاصة الأطفال الذين عندهم حب وشغف للرسم، ودوري هنا يكون في تعليم أصول الرسم وأنواعه وكيفية الرسم بالريشة وباليد وحتى بالخشب، وأهمها كيفية استخدام الألوان ومزجها".
تشير إلى أنها تعمل مدرّسة فنون تشكيلية في المدارس منذ عشرين عاماً، لذلك هي تملك خبرة في التعاطي مع الأطفال وكيفية تعليمهم تقنية الرسم الصحيح، لأن هناك العديد من الأطفال يحبون الرسم لكنهم بحاجة إلى من يرشدهم ويعلمهم الطريقة الصحيحة حتى يتم صقل الموهبة بالشكل المطلوب.