وقال سيسيه في المؤتمر الصحافي الخاص باللقاء: "بلماضي يجب أن يكون فخوراً بما حققه للجزائر، وهو عمل بتعب واجتهاد حتى بلغ النهائي وأعاد للمدرب الوطني هيبته ومكانته في البطولة القارية".
وأكمل سيسيه: "أنا وجمال بلماضي مدرب الجزائر فخوران بالتأهل لنهائي أمم أفريقيا، أحصد عملاً دام 5 سنوات مع هذا الجيل من الكرة السنغالية، وفي تلك الفترة نجحنا في تحمل الكثير من الصعاب من أجل بناء فريق قوي للسنغال قادر على إحراز لقب بطل الكان".
وأضاف المدير الفني: "الجيل الحالي يتفوق على جيل 2002، فهم يلعبون محترفين في أوروبا منذ سنوات واكتسبوا خبرات كبيرة ولديهم وقت طويل وللعمل برفقة السنغال ويملكون طموحاً كبيراً لزعامة الكرة الأفريقية".
وعن لقاء الجزائر قال سيسيه: "التفاصيل الصغيرة هي ما تحسم مثل هذه المباريات وكل ما أتمناه أن يكون التوفيق وغياب التوتر حليف اللاعبين، ولا نفكر في خسارة الدور الأول فهي جاءت بخطأ فردي".
وتطرق سيسيه في الوقت نفسه إلى غياب نجمه الكبير كاليدو كوليبالي قائلاً:" كوليبالي موهبة استثنائية وكنت أريد تواجده في النهائي وحزين لغيابه ولكنه يمارس دوره في تحفيز اللاعبين، كوليبالي لاعب سنغالي رغم أنه لم يولد في السنغال ولدينا بدائل لتعويضه".
وشدد المدير الفني للسنغال بالتأكيد على أحقية ساديو ماني نجم ليفربول الإنكليزي في حصد الكرة الذهبية قائلاً: "ماني حقق للسنغال ما يفوق تحقيق الكرة الذهبية وهو لاعب رائع وأسطوري ونراهن عليه في النهائي وأتطلع لأن أرفع معه كأس أمم أفريقيا".