سيرين عبدالنور لـ"لعربي الجديد": مرتاحة في تجربتي المصرية

26 مايو 2014
سيرين عبد النور ومآسي الناس
+ الخط -

يستمر تصوير مسلسل "سيرة حب" في القاهرة، وبحسب المعلومات المتوفرة "للعربي الجديد"، سيواصل المخرج محمد جمال العدل التصوير بعد شهر رمضان، في وقت انتهى من ثلاثين حلقة ستعرض في الشهر الفضيل.

 تقول عبد النور "للعربي الجديد": "لا أستطيع أنّ أشبّه القصة بالمسلسلات التركية، لكنني معجبة بها إلى أقصى الحدود، وأنّا أفضّل مع كلّ عمل جديد أنّ أتقدّم في الأعمال الدرامية، وأحاول أنّ أغيّر في نوع الدور الذي اختاره، خصوصاً بعد دور المعنّفة في "لعبة الموت"، لذلك رجعت هذا العام إلى الرومانسية، مع قصّة خاصّة جداً، سهلة ومعقّدة في الوقت نفسه، كنوعٍ من التحدّي لي كممثلة.

قصّة حبّ ثلاثية لرجلين يقعان في حب الفتاة نفسها، الفتاة من أصول لبنانية تقع في حيرة بين حب رجلين مصريين مكسيم خليل وخالد سليم، وذلك للوصول إلى قلبها في قالب مشوق جداً، تنفي سيرين أنّ يكون "سيرة حب" مشابه لمسلسل "روبي" الذي شاركها فيه مكسيم خليل، تؤكد أنّ العمل جديد خصوصاً وإنّ رؤية المخرج محمد جمال العدل مختلفة تماماً، لقد شاركت من قبل في أعمال مصرية مع أحمد عز في "الأدهم" لكن اليوم اعتقد أنّ التجربة أغنى جداً من خلال هذه القصة.

وعن المنافسة الرمضانية مع هيفا وهبي وميريام فارس ونيكول سابا لهذا الموسم، تؤكد سيرين أنّ ذلك بالنسبة لها ضرورياً، ليرى المشاهد من منا الأقوى في تجسيد الدور المُسند اليها-لا أخاف أبداً فأنّا واثقة جداً بقدراتي وبالناس الذين يتابعوني  وأتمنى أنّ أحظى بثقة متبادلة كما حصل العام الماضي في "لعبة الموت" الذي حصد إجماعاً في العالم العربي، وتحديداً بين القاهرة وبيروت، وهذا ما جعلني هذا العام اختار القاهرة لعمل جديد، من باب التنويع كما اسلفت، وهدفي أيضاً إغناء تجربتي بقوالب متنوعة ورؤية مخرجين جدد.

لا تنفي سيرين إنّها استفادت كثيراً من التعاون مع المخرجين اللبنانيين والسوريين بعد "روبي" لرامي حنا و"لعبة الموت" مع الليث حجو، و تحاول اليوم  أيضاً الاستفادة من خبرات المصريين الفنية .

طموح سيرين لا يتوقف عند مسلسل واحد يحمل جنسية واحدة –هي في النهاية تتوجه إلى العالم العربي، "لا أخاف أبداً من أيّ تجربة تمثيلية تعرض عليّ وتشكل عند قراءتها أضافة- أنّا أشعر بالدور حين أقرأه، وبحسب حدسي أذهب إليه، اقرأ النصوص كثيراً أحاول الدخول في قلبها حتى أعطي موافقتي وهذا خير دليل على اهتمامي بأعمالي منذ لحظة البداية.

حول تجربة برنامجها الواقعي “بلا حدود" تقول "تعلمون جيداً أنّ الهدف من وراء “بلا حدود" كان إنسانياً بامتيازوهي تجربة اغنتني وفتحت عيوني على مأسي الناس وحاجتهم، البرنامج ما زال يعرض حتى اليوم ويتصدر قائمة البرامج "الواقعية" كانت تجربة جيدة بالنسبة لي استطعت أنّ أرسم ولو ابتسامات خجولة على أفواه كثير من المحتاجين والأطفال في العالم وأتمنى أنّ تكرر ليس رغبة في الاستعراض بل كمحفزٍ للعطاء وإنإ ينهي العالم العربي حروبه ويذهب باتجاه الجمال والابداع وليس الحروب.

 

 

المساهمون