سوريون ساخرون: بوتين يستقبل الأسد في دمشق

08 يناير 2020
خلال لقاء الأمس (أليكسي نيكلوسكي/سبوتنيك/Getty)
+ الخط -
أثارت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مقرّ القوات الروسية في العاصمة السورية دمشق، حيث استقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد موجة من السخرية بين السوريين. فكل تفاصيل الزيارة حملت رسائل سياسية مباشرة ومثيرة للجدل: من عدم الإعلان عن الزيارة بوقت سابق، إلى عقد لقاء مع الأسد في مقرّ القوات الروسية وعدم زيارته للقصر الجمهوري السوري... وغيرها من التفاصيل.

ونشر مرام داؤد، وهو ناشط سياسي سوري، على حسابه على "فيسبوك"، صورة يظهر بها الرئيس الروسي وهو يستقبل الأسد، داخل مقر القوات الروسية، وعلق قائلاً "لوحة بعنوان "اعتبر البيت بيتك".

أما كمال السليم، وفي إشارة إلى أزمة الكهرباء التي يعاني منها السوريون، كتب على صفحته على "فيسبوك"، "يعني اليوم التقنين أكبر عيب... الشام فيها ضيوف ..بياخذوا انطباع سلبي عن البلد..".

من جهته، كتب جورج كدر: "هذا وقد التقى الرئيس السوري فلاديمير بوتين، بشار الأسد في مقر فريق القوات المسلحة الروسية في العاصمة دمشق ...وتفيد مصادر الاجتماع أن بشار الاسد لم يصب بالازبهلال عندنا نظر الى صورة الرئيس بوتين في صدر القاعة... بقولولك عظام حافظ الاسد عم ترجف بقبره من هول المشهد.."

وأضاف "المصادر لم تعر اهتماماً لاهانة وزير الدفاع السوري الجالس على يسار بشار بهذا الشكل والذي قيل إن بوتين هو من اختاره لكنها أشارت إلى أن وضعية الوزير اثارت حفيظة الاسد وطالب بوتين بتغيير الكرسي بتاع الوزير ..واستشاط غضبا لانها اهانة في العرف الدب لوماسي والعسس كري...يا لطيف ع السيادة الوطنية والثقة بعيون سيادته ... يا هيك الأسود يا بلا".   

من جهته، كتب جهاد فارون، على "فيسبوك"، "الاسد يقوم بزيارة رسمية الى دمشق وقد كان في مقدمة مستقبليه الزعيم الروسي الذي استقبله في مقر القوات الروسية".

كما نشر صورة لوزير الدفاع في النظام السوري، وهو جالس على كرسي صغير لا يماثل بالحجم بقية الكراسي التي جلس عليها الأسد وبوتين ووزير دفاع روسيا، وعلق عليها قائلاً "إنو هالصبي مسكين شو عامل حتى معاقبينو".

أما سامي نوفل قال معلقاً على استقبال الأسد في مقر القوات الروسية وإجلاس وزير الدفاع التابع للنظام، قائلاً "في مكان ما في دمشق من الأماكن التي أُجّرت للروس، بوتين يستقبل بشار حافظ الأسد... طبعاً المعزّب، بوتين، لم يكن يتوقّع أن يكون مع بشار أي شخص ولذلك فقد أحرجَه حضور وزير الدفاع السوري إذ لا كرسيّ له، فأتوا بكرسي من عند الجيران ليجلسوه عليه. الصور المرفقة موجّهة للمعارضة بكلّ أنواعها قبل أتباع النظام العصابة، بشّار ليس كلمة السرّ في الخلاص... هو لا شيء البتّة".

المساهمون