سورية: مقتل 18 عاملاً فلسطينياً في الإعلام منذ مارس 2011

04 نوفمبر 2019
يعمل الإعلاميون في ظروف خطرة (عبد العزيز كتاز/فرانس برس/Getty)
+ الخط -
وثّقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية مقتل 18 عاملاً في المجال الإعلامي من ذوي الاختصاصات المختلفة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث، منذ مارس/آذار عام 2011.

وأوضحت في تقرير بمناسبة إحياء اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين أن بين القتلى تسعة قضوا بسبب القصف، وخمسة تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وأربعة برصاص قناصين وخلال الاشتباكات.

وأشار التقرير إلى أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحافيين والكتاب ما زالوا رهن الاعتقال في سجون النظام السوري، من دون معرفة مصيرهم. 

بدوره، قال مركز الحريات الصحافية في رابطة الصحافيين السوريين، وثّق مقتل 454 إعلامياً في سورية منذ مارس/آذار 2011 وحتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول الفائت، من دون أن تتم محاكمة أو محاسبة قاتليهم. 

وترى منظمة "مراسلون بلا حدود" أن الصحافيين السوريين يقبعون في ظروف عمل لا تُحتمل، وسط اعتقالات واختطافات واغتيالات متواصلة تجعل العمل الصحافي في سورية خطيراً وصعباً.

ووَثّقت عام 2018 مقتل 10 صحافيين على الأقل، ثلاثة منهم اغتيلوا في ظروف مريبة، كما أن التثبت في السجلات المدنية، يبين أن خمسة صحافيين سجناء قتلوا في سجون بشار الأسد.

ومنذ بداية عام 2019، هرب عشرات الصحافيين عند تقدّم قوات النظام (خاصة في الغوطة ودرعا)، خوفاً من اعتقالهم.

ويُعاني الصحافيون من الترهيب، سواء من القوات السورية أو باقي المجموعات المسلحة، بما في ذلك المتطرفون. 

وتحتل سورية المركز 174 من أصل 180، بحسب التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2019 الذي تصدره "مراسلون بلا حدود" سنوياً.

المساهمون