قتل اثنا عشر مدنيا وجرح آخرون جراء قصف من طيران النظام السوري على ريف إدلب، شمال غرب سورية، وقصف من طيران التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي على منازل في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، شرقي البلاد، بينما سيطرت مليشيات "قسد" على حقل نفطي بعد معارك مع "داعش".
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن الطيران الحربي التابع للنظام السوري واصل تصعيد القصف على ريف إدلب الشرقي، مستهدفا بلدة تل الطوفان، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، كما قتل مدني بغارة على قرية الزفر ومدني بغارة على قرية الشيخ بركة، وامرأتان بغارة أخرى على قرية تل عمارة.
وأصيب العديد من المدنيين جراء القصف الجوي، بينهم طفل، في قرية تل عمارة وثلاثة أطفال في قرية الزفر، كما أصيب مدنيون بقصف جوي مماثل على بلدة أبو الظهور.
وشن الطيران الحربي التابع للنظام السوري عشرات الغارات منذ صباح اليوم على ريف إدلب وريف حماة المجاور لها، بالتزامن مع اشتباك بين "هيئة تحرير الشام" وقوات النظام التي تحاول التقدم على محاور أبو دالي، جنوب شرق محافظة إدلب.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن طيران التحالف الدولي قصف، مساء أمس الأحد، منازل المدنيين في حي السّمرة ببلدة غرانيج على الضفة الشرقية من نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وأضافت المصادر أن من بين القتلى طفلة وثلاث نساء، مشيرة إلى أن الغارة الجوية وقعت إثر اشتباك بين "داعش" وعناصر مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في محيط البلدة.
ودارت معارك عنيفة، الاثنين، بين الطرفين في محيط بلدة أبو حمام القريبة من غرانيج، فجر خلالها تنظيم "داعش" سيارة مفخخة على أطراف البلدة دون معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية، وسط استمرار المعارك هناك.
وقالت مصادر محلية مقربة من "قسد" إن الأخيرة تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة بعد معارك مع "داعش" على حقل مراد النفطي، وذلك بعد السيطرة على بلدتي أبو حردوب وحسيات الواقعتين على الضفة الشرقية من نهر الفرات.
وتشن "قسد"، بدعم من التّحالف الدولي، حملة "عاصفة الجزيرة" بهدف السيطرة على آخر معاقل تنظيم "داعش" في الضفة الشرقية لحوض الفرات.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن الطيران الحربي التابع للنظام السوري واصل تصعيد القصف على ريف إدلب الشرقي، مستهدفا بلدة تل الطوفان، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، كما قتل مدني بغارة على قرية الزفر ومدني بغارة على قرية الشيخ بركة، وامرأتان بغارة أخرى على قرية تل عمارة.
وأصيب العديد من المدنيين جراء القصف الجوي، بينهم طفل، في قرية تل عمارة وثلاثة أطفال في قرية الزفر، كما أصيب مدنيون بقصف جوي مماثل على بلدة أبو الظهور.
وشن الطيران الحربي التابع للنظام السوري عشرات الغارات منذ صباح اليوم على ريف إدلب وريف حماة المجاور لها، بالتزامن مع اشتباك بين "هيئة تحرير الشام" وقوات النظام التي تحاول التقدم على محاور أبو دالي، جنوب شرق محافظة إدلب.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن طيران التحالف الدولي قصف، مساء أمس الأحد، منازل المدنيين في حي السّمرة ببلدة غرانيج على الضفة الشرقية من نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وأضافت المصادر أن من بين القتلى طفلة وثلاث نساء، مشيرة إلى أن الغارة الجوية وقعت إثر اشتباك بين "داعش" وعناصر مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في محيط البلدة.
ودارت معارك عنيفة، الاثنين، بين الطرفين في محيط بلدة أبو حمام القريبة من غرانيج، فجر خلالها تنظيم "داعش" سيارة مفخخة على أطراف البلدة دون معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية، وسط استمرار المعارك هناك.
وقالت مصادر محلية مقربة من "قسد" إن الأخيرة تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة بعد معارك مع "داعش" على حقل مراد النفطي، وذلك بعد السيطرة على بلدتي أبو حردوب وحسيات الواقعتين على الضفة الشرقية من نهر الفرات.
وتشن "قسد"، بدعم من التّحالف الدولي، حملة "عاصفة الجزيرة" بهدف السيطرة على آخر معاقل تنظيم "داعش" في الضفة الشرقية لحوض الفرات.