قتلت امرأة وطفلتاها وجرح زوجها، اليوم الأربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة في بلدة أم المياذن بريف درعا جنوب سورية، وذلك بعد يوم واحد من هجوم استهدف مدنيين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وقال الناشط محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة يستقلها مدنيون في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتل امرأة وطفلتيها وإصابة زوجها بجروح خطرة.
وبحسب الناشط نفسه، فإن السيارة التي تم استهدافها تعود للمدعو عامر المحاميد، وهو قيادي سابق في فصائل المعارضة السورية المسلحة، ويعمل في الوقت الحالي ضمن جهاز الأمن العسكري التابع للنظام في بلدة أم المياذن.
ورجح الناشط أن الهجوم كان يستهدف عامر المحاميد، إلا أن شقيقه وزوجته والطفلتان كانوا هم الضحايا، وهذا الهجوم ليس الأول من نوعه على قياديي المصالحة والتسوية في المنطقة.
وشهد ريف درعا، أمس الثلاثاء، هجوما بالأسلحة النارية من قبل مجهولين على مجموعة من المدنيين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتل شابة وإصابة ثلاثة مدنيين، بينهم طفلة، حيث طاول الهجوم متجرا للأجهزة النقالة في المدينة.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن المهاجمين كانوا يستقلون دراجة نارية وأطلقوا النار على المتجر، ثم لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وذكرت المصادر أن أحد الجرحى أصيب بجروح خطرة، وتم نقله إلى المستشفى العسكري التابع للنظام السوري في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وتحدثت المصادر أيضا عن قيام مجهولين بإطلاق النار على مدني في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا، حيث أصيب بجروح وتم نقله إلى المستشفى.
يذكر أن محافظة درعا تشهد فلتانا أمنيا في ظل سيطرة النظام السوري وفصائل التسوية والمصالحة.