سورية: معارك على أطراف منبج ونزوح الأهالي

08 يونيو 2016
عمليات نزوح واسعة للأهالي(Getty)
+ الخط -
تواصل قوات "سوريا الديمقراطية" تقدمها باتجاه مدينة منبج السورية (شرق حلب 80 كيلومترا) لانتزاع السيطرة عليها من تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، إثر بدء حملة عسكرية مدعومة من التحالف الدولي أدت إلى انسحاب التنظيم من عشرات القرى في ريف المدينة.

ونفى الناشط الإعلامي عدنان الحسين الأنباء التي تحدثت عن بدء اشتباكات بين القوات التي تشكّل وحدات حماية الشعب الكردية ثقلها الرئيسي، والتنظيم داخل المدينة، مشيراً لـ"العربي الجديد" إلى أن المعارك لا تزال على أطرافها.

وسيطرت "سوريا الديمقراطية"، أمس، على عدّة قرى في محيط المدينة في مسعى منها لضرب طوق حصار من خلال قطع الطريق الذي يربط منبج بمدينة حلب.


وذكر ناشطون من داخل المدينة، أن "التنظيم قام بنقل السجناء من مكان اعتقالهم في مبنى المركز الثقافي إلى جهة غير معلومة"، وسط توقعات بحدوث عمليات نزوح واسعة النطاق كانت بدأت منذ بدء تقدم "سوريا الديمقراطية"، حيث يخشى سكان المدينة من عمليات انتقام بحجة الانتساب لتنظيم "الدولة".


وأشار الناشط الإعلامي، عدنان الحسين، إلى أن عدداً كبيراً من سكان منبج نزحوا باتجاه الأرياف والأراضي الزراعية، حيث يعيشون في ظروف إنسانية "صعبة للغاية".


إلى ذلك، واصل الطيران الحربي التابع للنظام قصف الأحياء السكنية في مدينة حلب، حيث تعرض حي القاطرجي وباب النيرب، صباح اليوم الأربعاء، إلى قصفٍ أدى إلى دمار كبير بالأبنية السكنية، وفق ناشطين.


وقتل، أمس الثلاثاء، أكثر من عشرة أشخاص بينهم أطفال بغارات جوية من طيران النظام، ومقاتلات روسية على أحياء ومناطق في حلب وريفها.

في الغضون، تتواصل الاشتباكات بين قوات المعارضة السورية من جهة، وبين قوات النظام ومليشيات طائفية في ريف حلب الجنوبي.

المساهمون