وأفادت مصادر محلية "العربي الجديد" بخروج مظاهرات في بلدة حاس ومدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، طالبت "هيئة تحرير الشام" بالرحيل ومغادرة المنطقة، كذلك خرجت مظاهرة في بلدة حزانو بريف إدلب نددت بممارسات الهيئة ونادت بإسقاط النظام السوري.
وخرجت مظاهرة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي بحماية قوى الأمن العام والشرطة التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، وهتف المتظاهرون الذين تجمّعوا في ساحة الحرية وسط المدينة، بإسقاط النظام السوري، وندّدوا بالانتهاكات التي تقوم بها مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية ضد المدنيين، وطالبوها بـ"مغادرة القرى والبلدات التي تحتلها في ريف حلب."
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، خرجت مظاهرة في بلدة مسرابا نددت فيها بوجود "جبهة النصرة" في الغوطة، وطالبت بالخروج منها، كذلك طالب المتظاهرون فصائل المعارضة السورية المسلحة في الغوطة بالكفّ عن الصراع وبذل الجهود في سبيل الصلح ومواجهة النظام.
وفي مدينة تلبيسة بريف حمص أفاد "مركز تلبيسة الإعلامي" بأن "العشرات من أهالي المدينة خرجوا في مظاهرة طالبوا فيها بإسقاط نظام بشار الأسد وأكدوا على استمرار الثورة حتى تحقيق جميع الأهداف".
وفي السياق، أفادت "وكالة ستيب للأنباء" المحلية بـ"خروج مظاهرة في بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي هتفت ضد العمالة مع إسرائيل وضد المبادرات التي تعترف بها كدولة".
وتشهد سورية ارتفاعاً في وتيرة التظاهرات السلمية نتيجة الهدوء النسبي وتوقف القصف في معظم المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة السورية وتنظيم "هيئة تحرير الشام".