شنت طائرات النظام السوري الحربية والمروحية أكثر من خمس عشرة غارة جوية على المناطق السكنية في مدينة الباب، بريف حلب الشرقي، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فيما استهدفت ثلاث غارات بلدة تادف الواقعة جنوب شرق مدينة الباب، وثلاث غارات مدينة دير حافر الواقعة قرب نهر الفرات، بريف حلب الشرقي.
وقال الناشط حسن الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إن الغارات الجوية التي استهدفت مدينة الباب، ظهر اليوم الجمعة، شملت إلقاء أكثر من عشرة براميل متفجرة وألغام بحرية على مناطق سوق الهال وجمعية النزهة ومحيط جامع عمر والجامع الكبير وجامع أسامة بن زيد ومنطقة عدسة الزالق، وهي مناطق مكتظة بالمدنيين.
وأضاف الحلبي، أن أكثر من عشرة مدنيين قتلوا جراء الغارات، بالإضافة إلى دمار واسع في المناطق السكنية والأسواق التي تم استهدافها.
وشملت الغارات، بحسب الحلبي، استهداف طائرتين يُعتقد أنهما من طراز سيخوي سو-24 أو سو-25، مناطق في جبل الشيخ عقيل غرب مدينة الباب، بأربع غارات جوية حيث يقع مستشفى الجبل الذي يقدم خدماته لسكان المدينة، وخلًفت الغارات دماراً واسعاً، وتسببت بمقتل أكثر من أربعة مدنيين على الأقل في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع بسبب وجود عدد كبير من المصابين.
إلى ذلك، سقط ثلاثة قتلى وأصيب آخرون نتيجة الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام السوري على بلدة تادف بريف حلب الشرقي، كما تمكن نشطاء محليون من توثيق مقتل سبعة مدنيين على الأقل، نتيجة استهداف طائرات النظام مناطق سكنية في مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي.
اقرأ أيضاً: روسيا تجدد قصفها لمناطق سورية وتخلف قتلى من المدنيين