جدد الطيران الحربي الروسي غاراته على مناطق سيطرة المعارضة السورية بريف حلب الشمالي، حيث استهدف مناطق سيطرتها بعشرات الغارات الجوية، الأمر الذي خلّف عشرات القتلى والجرحى، في الوقت الذي يستمر قصف قوات النظام الصاروخي وبالبراميل المتفجرة على حلب وريفها.
وأفاد الناشط الإعلامي حسن الحلبي، في حديث مع "العربي الجديد"، بأن طائرات، يعتقد أنها روسية، شنت، منذ صباح اليوم الاثنين، نحو عشرين غارة جوية على قرية الشيخ عيسى، التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية قرب مدينة تل رفعت، التي سيطرت عليها قوات حماية الشعب الكردية، وحلفاؤها في فصيل جيش الثوار، مؤخراً.
ولفت الحلبي إلى أن الغارات الروسية على القرية تسببت في أضرار مادية كبيرة في بيوت السكان، الذين غادر معظمهم القرية، نتيجة تواصل القصف عليها، كما تسببت الغارات في مقتل عائلة مكونة من ستة أفراد بالكامل، بينهم ثلاثة أطفال.
اقرأ أيضا: قتلى للنظام السوري باللاذقية ومواجهات مع المعارضة قرب دمشق
كما شنت طائرات، يعتقد أنها روسية، غارات جوية، أيضا، على بلدة تل مصيبين، ومدينة حريتان، وبلدة عندان بريف حلب الشمالي، في الوقت الذي ألقت مروحية تابعة لقوات النظام السوري عدة براميل متفجرة على بلدة حيات، التي تخضع لسيطرة المعارضة السورية، لتزيد من دمار البلدة التي باتت شبه مدمرة بالكامل.
كما قامت قوات النظام السوري باستهداف قوات المعارضة، في بلدة مارع بريف حلب الشمالي، بصاروخ أرض- أرض متوسط المدى، واستهدفت مناطق سيطرة المعارضة قرب قرية الشيخ عيسى القريبة بصاروخ مشابه، ويُعتقد أن مصدر الصاروخين ثكنات النظام السوري العسكرية في معامل الدفاع قرب مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي.
في سياق متصل، أكدت مصادر محلية في مدينة حلب، لـ"العربي الجديد"، استهداف قوات النظام حي بستان القصر، وسط مدينة حلب، بصاروخ محلي الصنع من نوع فيل، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة.
اقرأ أيضا: أهالي داريّا السورية يطالبون بالمساعدات وفك الحصار