وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن انفجاراً مجهول المصدر استهدف حاجزاً لقوات وحدات "حماية الشعب" الكردية في منطقة الغزاوية، التابعة لمدينة عفرين، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى، بينهم عناصر من الوحدات ومدنيون.
وتعددت الروايات التي تحدثت عن سبب الانفجار، إذ قالت مصادر مقربة من قوات "الحماية الكردية" إنه نجم عن استهداف المكان من قبل طائرة مجهولة الهوية، وأسفر عن وقوع عشرة قتلى وجرح أكثر من 50، وفق حصيلة أولية، في حين أكدت مصادر أخرى أن التفجير ناجم عن هجوم انتحاري.
إلى ذلك، ذكر مركز حلب الإعلامي أن فصائل المعارضة السورية المسلحة "تمكنت من قتل ثمانية عشر عنصراً من قوات النظام السوري صباح اليوم، وذلك خلال محاولتهم التسلل إلى مواقع المعارضة في جبهة عيوجة، شمال المنطقة المحاصرة من مدينة حلب".
من جهتها، أعلنت غرفة عمليات "فتح حلب" عن قصفها بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع النظام السوري في مطار النيرب العسكري، جنوب شرق مدينة حلب.
كما أعلن "جيش النصر"، المنضوي في صفوف "الجيش السوري الحر" بقطّاع حماة، عن تمكنه من تدمير مروحية للنظام اليوم، إثر استهدافه لمطار حماة العسكري برشقات من صواريخ غراد، مشدداً على أن "القصف أدى، أيضاً، إلى مقتل عشرة عناصر من قوات النظام وانفجار مستودع ذخيرة".
ويقوم "الجيش السوري الحر" بتنفيذ ضربات صاروخية بشكل متكرر على مواقع النظام في مطار حماة العسكري، والمتواجد في ريف المحافظة الغربي، يتمكن خلالها من إيقاع خسائر بشرية ومادية في صفوف النظام.
ويشدد "الجيش الحر" على أن عمليات استهداف المطار تأتي "رداً على استهداف قوات النظام للمدنيين في ريف حماة، إضافة إلى تعطيل حركة الطيران الحربي النظامي والروسي داخل المطار".
وفي سياق آخر، تحدث الناشط جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، عن مقتل خمسة مدنيين، أم وأطفالها الأربعة، وسقوط عدد من الجرحى، جراء استهداف الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بصواريخ وقنابل فراغية من قبل الطيران الحربي التابع لقوات النظام السوري وحليفته روسيا.
وفي السياق ذاته، أضاف أبو محمد أنه "قُتلت امرأة طاعنة في السن، إثر قصف جوي مماثل على بلدة تل مرديخ في ريف إدلب الشرقي، كما تسبب القصف الجوي في إصابة طفلين في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، فضلاً عن مقتل طفل في مدينة معرة النعمان".