أصيب طفلان وثلاثة أشخاص من عناصر فصيل "جيش العزة" التابع للمعارضة السورية المسلحة، اليوم الخميس، جراء قصف من قوات النظام السوري على المنطقة المشمولة باتفاق "سوتشي" في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
وقال الناشط محمد الإدلبي، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام السوري قصفت منازل المدنيين في بلدة التح الواقعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أسفر عن إصابة طفلين بجروح متفاوتة.
وأوضح الناشط أن الدفاع المدني قام بنقل الطفلين إلى المستشفى الميداني، وعمل على تفقد المناطق التي تعرضت للقصف وأخلى المدنيين منها.
وفي غضون ذلك، قصفت قوات النظام موقعا لفصيل "جيش العزة" التابع للمعارضة في محور مدينة اللطامنة، شمال محافظة حماة، بقنابل عنقودية من طائرة مسيرة من دون طيار، وذلك بالتزامن مع قصف على محيط النقطة بالقذائف المدفعية.
وأسفر القصف، بحسب مصادر، عن إصابة ثلاثة عناصر من الفصيل، فضلًا عن وقوع أضرار مادية في الأراضي الزراعية وأضرار في منازل المدنيين.
وتقع تلك المناطق التي تعرضت للقصف ضمن المنطقة المشمولة باتفاق "سوتشي" بين روسيا وتركيا والذي ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح الثقيل بين المعارضة والنظام.
ويأتي ذلك القصف بالتزامن مع سيطرة "هيئة تحرير الشام" على المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة "الجبهة الوطنية للتحرير" والتي قامت بسحب سلاحها الثقيل من المنطقة تنفيذا للاتفاق الموقع في أيلول/سبتمبر الماضي.
وقال الناشط محمد الإدلبي، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام السوري قصفت منازل المدنيين في بلدة التح الواقعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أسفر عن إصابة طفلين بجروح متفاوتة.
وأوضح الناشط أن الدفاع المدني قام بنقل الطفلين إلى المستشفى الميداني، وعمل على تفقد المناطق التي تعرضت للقصف وأخلى المدنيين منها.
وفي غضون ذلك، قصفت قوات النظام موقعا لفصيل "جيش العزة" التابع للمعارضة في محور مدينة اللطامنة، شمال محافظة حماة، بقنابل عنقودية من طائرة مسيرة من دون طيار، وذلك بالتزامن مع قصف على محيط النقطة بالقذائف المدفعية.
وأسفر القصف، بحسب مصادر، عن إصابة ثلاثة عناصر من الفصيل، فضلًا عن وقوع أضرار مادية في الأراضي الزراعية وأضرار في منازل المدنيين.
وتقع تلك المناطق التي تعرضت للقصف ضمن المنطقة المشمولة باتفاق "سوتشي" بين روسيا وتركيا والذي ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح الثقيل بين المعارضة والنظام.
ويأتي ذلك القصف بالتزامن مع سيطرة "هيئة تحرير الشام" على المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة "الجبهة الوطنية للتحرير" والتي قامت بسحب سلاحها الثقيل من المنطقة تنفيذا للاتفاق الموقع في أيلول/سبتمبر الماضي.