وأفاد الناشط الإعلامي ماهر أبو شادي لـ"العربي الجديد" بأن الطيران الحربي الروسي استهدف، مساء السبت، للمرة الأولى، أحياء المواصلات وضهرة عواد وطريق الباب وكرم البيك والشيخ خضر ومساكن هنانو بالقنابل الفوسفورية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، واشتعال الحرائق بممتلكات المدنيين.
وأشار أبو شادي إلى أن نحو ثلاثين مدنياً كانوا قد قتلوا بالقنابل الروسية الحارقة خلال الأسبوع الماضي في حلب وريفها، مؤكداً أن الطيران الروسي استهدف بلدات أورم الكبرى والإبزمو والجينة وعينجارة والتوامة وكفر جوم في ريف حلب الغربي، ما تسبب في مقتل ثلاثة عشر مدنياً، واشتعال حرائق.
وأوضح المتحدث ذاته أن الطيران الروسي أمطر، أيضاً، بلدات في ريف حلب الشمالي، خلال الأيام القليلة الماضية، بالقنابل الفوسفورية، والعنقودية، وهي كفربيسين والليرمون وطريق الكاستيللو وكفر حمرة وعندان وحيان حريتان ومعارة الأرتيق ومخيم حندرات والملاح والشقيف، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين، وإصابة آخرين.
كما لم تسلم بلدات جنوب حلب من القصف بالقنابل الحارقة، وفق أبو شادي، حيث شن الطيران عشرات الغارات على خان طومان والعيس والزربة وزيتان وخلصة والعمقية وكوسنيا، نتج عنها مقتل تسعة مدنيين.
وفي داخل مدينة حلب، قتل أربعة مدنيين في حي كرم القاطرجي جراء استهدافه بالقنابل العنقودية.