ارتفع عدد قتلى القصف الروسي على بلدة الخشام في دير الزور، شرقي سورية، إلى أكثر من 90 قتيلاً، إضافة لأكثر من 100 جريح، معظمهم بحالة خطرة.
وقال الناشط الإعلامي، أبو الفرات الديري، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الروسي، ومنذ مساء أمس السبت، استهدف بلدة الخشام الواقعة على بعد 20 كيلومتراً في ريف دير الزور الشرقي، وما تزال الطائرات الروسية مستمرة في غاراتها، مستهدفة تجمعاً للحافلات بين قرى وبلدات محافظة دير الزور، ليسقط العشرات، بينهم نساء وأطفال وعائلات كاملة".
وذكر الناشط أن "أحد وسائل النقل (سرفيس) أصيب بشكل كامل، وقتل كل من فيه"، مشيراً إلى أن "القصف توسّع ليصل إلى ناحية البصيرة"، ولم يتم التعرف على القتلى فيها.
واعتبر الديري أن "الطيران الروسي يستهدف المدنيين فقط في بلدات دير الزور"، مطالباً بـ"المزيد من المستلزمات الطبية لإسعاف عشرات الجرحى قبل أن يفقدوا الحياة".
إلى ذلك، استهدفت غارات جوية مجمعاً حكومياً في محافظة الرقة، وأحياء بالمدينة، ما أدى لمقتل العشرات، علماً أن المجمع الحكومي يحوي: المشفى الوطني، بنك الدم، ومستوصف الهلال الأحمر، ومشفى المواساة.
ولفت الناشط إلى أن "كافة المناطق المستهدفة من الطيران الروسي تخلو من تواجد عناصر التنظيم (داعش)، لتتحول كافة الإصابات والأهداف نحو المدنيين".
وكان الطيران الروسي قد ارتكب، يوم أول من أمس، مجزرتين في بلدتي الطابية والبوليل في ريف دير الزور الشرقي.
اقرأ أيضاَ:ثمانية وأربعون قتيلاً بقصف روسي على دير الزور وإدلب