أجلى الهلال الأحمر السوري (تابع للنظام)، والصليب الأحمر الدولي، فجر اليوم الخميس، الدفعة الثانية من الحالات الحرجة بين المرضى الذين تحاصرهم قوات النظام، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الهلال الأحمر السوري، وبالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي، أجلى الدفعة الثانية من الحالات الحرجة للمرضى العالقين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق من قبل قوات النظام".
وأوضحت المصادر أنّ "الدفعة الثانية ضمّت 12 مريضاً بحالة حرجة تستدعي التدخّل السريع، بينما رافق القافلة مجموعة من الأسرى المحتجزين لدى فصيل (جيش الإسلام)".
وتأتي عملية إجلاء المرضى، وفق اتفاق برعاية تركية روسية، نصّ على إطلاق سراح 29 أسيراً لدى "جيش الإسلام"، مقابل سماح قوات النظام بإجلاء 29 من الحالات الطبية الحرجة، لتلقّي العلاج في دمشق.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الهلال الأحمر السوري، وبالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي، أجلى الدفعة الثانية من الحالات الحرجة للمرضى العالقين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق من قبل قوات النظام".
وأوضحت المصادر أنّ "الدفعة الثانية ضمّت 12 مريضاً بحالة حرجة تستدعي التدخّل السريع، بينما رافق القافلة مجموعة من الأسرى المحتجزين لدى فصيل (جيش الإسلام)".
وتأتي عملية إجلاء المرضى، وفق اتفاق برعاية تركية روسية، نصّ على إطلاق سراح 29 أسيراً لدى "جيش الإسلام"، مقابل سماح قوات النظام بإجلاء 29 من الحالات الطبية الحرجة، لتلقّي العلاج في دمشق.
وخرجت القافلة من دوما بريف دمشق، عن طريق معبر مخيم الوافدين الذي تسيطر عليه قوات النظام والمليشيات التابعة لها، وتتواجد عنده شرطة عسكرية روسية منتشرة تطبيقاً لاتفاق مناطق "خفض التصعيد".
وكانت الدفعة الأولى، والتي تمّ إجلاؤها أمس الأربعاء، قد ضمّت 5 من المرضى المحاصرين، و5 من عناصر قوات النظام الأسرى لدى "جيش الإسلام".
ويحاصر النظام السوري قرابة 300 ألف نسمة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بينهم مئات المرضى من الأطفال والنساء، من بينهم حوالى 600 حالة متردية تحتاج إلى تلقي العلاج خارج الغوطة، فضلاً عن تلك التي تستدعي السماح بإدخال المواد الطبية اللازمة لعلاجها.
إلى ذلك، تحدّث "مركز الغوطة الإعلامي" عن استهداف قوات النظام، بثلاث قذائف مدفعية، أطراف بلدة النشابية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، موقعة أضراراً مادية.