سورية: إجلاء الدفعة الثانية من مرضى الغوطة المحاصرة

جلال بكور

avata
جلال بكور
28 ديسمبر 2017
B92BA1A5-2CC3-4B29-9581-D07AE506B052
+ الخط -
أجلى الهلال الأحمر السوري (تابع للنظام)، والصليب الأحمر الدولي، فجر اليوم الخميس، الدفعة الثانية من الحالات الحرجة بين المرضى الذين تحاصرهم قوات النظام، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الهلال الأحمر السوري، وبالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي، أجلى الدفعة الثانية من الحالات الحرجة للمرضى العالقين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق من قبل قوات النظام".

وأوضحت المصادر أنّ "الدفعة الثانية ضمّت 12 مريضاً بحالة حرجة تستدعي التدخّل السريع، بينما رافق القافلة مجموعة من الأسرى المحتجزين لدى فصيل (جيش الإسلام)".

وتأتي عملية إجلاء المرضى، وفق اتفاق برعاية تركية روسية، نصّ على إطلاق سراح 29 أسيراً لدى "جيش الإسلام"، مقابل سماح قوات النظام بإجلاء 29 من الحالات الطبية الحرجة، لتلقّي العلاج في دمشق.


وخرجت القافلة من دوما بريف دمشق، عن طريق معبر مخيم الوافدين الذي تسيطر عليه قوات النظام والمليشيات التابعة لها، وتتواجد عنده شرطة عسكرية روسية منتشرة تطبيقاً لاتفاق مناطق "خفض التصعيد".

وكانت الدفعة الأولى، والتي تمّ إجلاؤها أمس الأربعاء، قد ضمّت 5 من المرضى المحاصرين، و5 من عناصر قوات النظام الأسرى لدى "جيش الإسلام".

ويحاصر النظام السوري قرابة 300 ألف نسمة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بينهم مئات المرضى من الأطفال والنساء، من بينهم حوالى 600 حالة متردية تحتاج إلى تلقي العلاج خارج الغوطة، فضلاً عن تلك التي تستدعي السماح بإدخال المواد الطبية اللازمة لعلاجها.

إلى ذلك، تحدّث "مركز الغوطة الإعلامي" عن استهداف قوات النظام، بثلاث قذائف مدفعية، أطراف بلدة النشابية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، موقعة أضراراً مادية.

ذات صلة

الصورة
سوريون يصطفون أمام البنك المركزي في دمشق لاستبدال عملات، 30 ديسمبر 2024 (Getty)

سياسة

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض العقوبات على سورية، بغرض السماح بالمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سورية
الصورة
مساعدات قطرية في مطار دمشق الدولي - سورية - 2 يناير 2025 (إكس)

مجتمع

وصلت طائرة مساعدات ثالثة من دولة قطر إلى مطار دمشق الدولي، من ضمن الجسر الجوي القطري الذي أُطلق لإيصال الإمدادات إلى الشعب السوري بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
الصورة
عناصر من جيش سورية الوطني، منبج 7 ديسمبر 2024 (حسين ناصر/الأناضول)

سياسة

يدور صراع دام في الأيام الأخيرة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وفصائل سورية منضوية في "الجيش الوطني السوري" التي تحاول السيطرة على سد تشرين.
الصورة
مقاتلون من فيلق الشام في دمشق، ديسمبر 2024 (عامر السيد علي)

سياسة

لا يفارق مشهد الدمار وآثار الجريمة، العابرين طريق ريف دمشق نحو المحافظات الشمالية والغربية في سورية؛ من القابون، الممسوحة بالكامل، وصولاً إلى إدلب