أعلن مقاتلون من المعارضة المسلحة في سوريا في شريط فيديو نشر اليوم الخميس، مسؤوليتهم عن خطف 94 امرأة وطفلا من الأقلية العلوية، التي ينتمي إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وحصل الخطف في آب/ أغسطس الماضي في قرى بريف اللاذقية معقل الأسد. وقال المقاتلون إنهم يحتفظون بهم رهائن لضمان الإفراج عن مؤيدي المعارضة من سجون الحكومة.
وقال المقاتلون في الفيديو الذي نشرته قناة "الجزيرة"، إنهم مستعدون لمقايضة المدنيين المخطوفين بألفي سجين محتجزين منذ أكثر من عام.
وتخاطب ثلاث نساء محجبات ويرتدين ملابس بسيطة، في إحدى المشاهد الكاميرا. ويظهر في مشهد آخر عشرات النساء والأطفال يقفون في مكان مفتوح في منطقة مسورة.
وكان الأسبوع الماضي قد شهد تبادلاً للسجناء والمخطوفين، حيث تم الإفراج عن 13 راهبة أرثوذكسية كن محتجزات لدى "جبهة النصرة" منذ كانون الأول/ ديسمبر. وفي المقابل أفرجت الحكومة عن 25 سجينا على الأقل، وفق ما أعلنت. لكن المعارضة تقول إن الرقم 250. ولعبت دولة قطر دور وساطة في تأمين الإفراج عن الراهبات.