اعتبرت حركة أحرار الشام الإسلامية، أن الاتفاق الذي أبرمته مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والقاضي بعدم الاقتتال في الحسكة، يُعدّ لاغياً بعد خرق "داعش" للهدنة بين الطرفين.
وقالت الحركة، في بيان، إن مَن وصفتهم "بعصابات أتباع (أبو بكر) البغدادي"، أغاروا على مقرات الحركة وجبهات قتالها في الحسكة وقاموا بنهب السلاح والمقدّرات وأسروا "مجاهدين" من عناصر الحركة وأجبروهم على "إعلان البيعة".
يذكر أن حركة أحرار الشام هي جزء من الجبهة الإسلامية التي يقدّر عدد مقاتليها بخمسين ألف مقاتل. وتشكلت الجبهة من عدد من الفصائل الإسلامية أهمها جيش الإسلام وحركة صقور الشام.
وحاولت الجبهة إظهار الحيادية في موقفها من الحرب الأخيرة التي دارت بين "داعش" وفصائل متعددة.