كشفت الناشطة المصريّة سناء سيف عن بعض مشاهداتها للتعذيب في السجون المصرية على صفحتها على "فيسبوك". وجاء تصريح سناء في ظلّ الغضب الواسع من مقتل شاب من الأقصر جراء التعذيب في أحد أقسام الشرطة.
وروت سيف أنّها كانت في قسم مصر الجديدة، لمدة أسبوعين صيف العام الماضي، بسبب امتحاناتها الجامعيّة، فكانت كُلّ منتصف ليلة تسمع صراخ الأشخاص المحجوزين في الأقسام نتيجة "حفلات التعذيب".
وأشارت سيف إلى أنّ ضابطاً يُدعى كيرلس كان يُعذّب المساجين كُلّ ليلة بشكل متواصل، وروت كيف أصرّ على أنّ يعتدي بالضرب المبرح على شخص ذي إعاقة عقليّة، لأنّه كان مصراً أنّ السجين "يُمثّل". وروت أيضاً كيف تم الاعتداء على إحدى الفتيات المسجونات من قبل الضابط نفسه.
ولفتت سيف في منشورها الذي انتشر بشكل واسع على "فيسبوك" إلى أنّها علمت من بعض الضباط الآخرين أنّ "كيرلس" يكره الثورة المصرية، وعندما علم أنّها من الثوار وأخت الناشط علاء عبدالفتاح، وأنّها تكره التعذيب وتنشط ضدّه، قرر أن "يُضايقها" بتعذيب الآخرين، لأنّ أوامر وصلت للضابط بعدم المسّ بها.
اقرأ أيضاً: خالد أبوالنجا: "السيسي بيزوّد الإرهاب"
وروت سيف أنّها كانت في قسم مصر الجديدة، لمدة أسبوعين صيف العام الماضي، بسبب امتحاناتها الجامعيّة، فكانت كُلّ منتصف ليلة تسمع صراخ الأشخاص المحجوزين في الأقسام نتيجة "حفلات التعذيب".
وأشارت سيف إلى أنّ ضابطاً يُدعى كيرلس كان يُعذّب المساجين كُلّ ليلة بشكل متواصل، وروت كيف أصرّ على أنّ يعتدي بالضرب المبرح على شخص ذي إعاقة عقليّة، لأنّه كان مصراً أنّ السجين "يُمثّل". وروت أيضاً كيف تم الاعتداء على إحدى الفتيات المسجونات من قبل الضابط نفسه.
ولفتت سيف في منشورها الذي انتشر بشكل واسع على "فيسبوك" إلى أنّها علمت من بعض الضباط الآخرين أنّ "كيرلس" يكره الثورة المصرية، وعندما علم أنّها من الثوار وأخت الناشط علاء عبدالفتاح، وأنّها تكره التعذيب وتنشط ضدّه، قرر أن "يُضايقها" بتعذيب الآخرين، لأنّ أوامر وصلت للضابط بعدم المسّ بها.
Facebook Post |
اقرأ أيضاً: خالد أبوالنجا: "السيسي بيزوّد الإرهاب"