سلفاكير ومشار يلتقيان ليل الجمعة في أديس أبابا

09 مايو 2014
مشار لدى وصوله إلى أديس أبابا(زاشارياس أبو بكر/فرانس برس/Getty)
+ الخط -
وصل رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إلى أديس أبابا، صباح اليوم الجمعة، لعقد اجتماع مباشر مع زعيم المتمردين، رياك مشار، للمرة الأولى منذ اندلاع الاقتتال بين قوات الجيش الشعبي والقوات المتمردة، في منتصف ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. وكان مشار سبق سلفاكير، ليل الخميس.
وعقد مشار وسلفاكير، اجتماعات منفصلة، مع رئيس الوزراء الاثيوبي، و"الايغاد"، على أن يلتقيا مباشرة، مساء اليوم الجمعة.
ويأتي اجتماع الطرفين على خلفية ضغوط أميركية لوضع حد للحرب التي اندلعت في الدولة الجديدة منذ أكثر من أربعة أشهر.
وأبلغ مصدر مطلع "العربي الجديد"، أن اجتماع سلفاكير ومشار، الذي سيلتئم بوساطة رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام دسالين، صباح اليوم الجمعة، سيناقش بالتفصيل عملية وقف دائم لإطلاق النار. وأكد المصدر أنه من المنتظر أن يوقّع ميارديت ومشار على اتفاق لإعلان مبادئ يحدد خارطة التفاوض السياسي.
في هذه الأثناء، كشفت مصادر داخل الحزب الحاكم في جنوب السودان، عن توجه إلى عقد اجتماع للمكتب السياسي للحركة الشعبية، الأسبوع المقبل، لإقرار إصلاح الحزب من الداخل وحل الاشكالات التي قادت إلى اندلاع الازمة في الدولة الوليدة التي تطورت إلى اقتتال بين أعضاء الحركة أنفسهم.
وأشارت المصادر إلى موافقة ميارديت على عقد اجتماع المكتب السياسي في جوبا بمشاركة جميع أعضاء الحزب، بمَن فيهم المعتقلين الذين أفرج عنهم على ذمة الاتهام بالمحاولة الانقلابية.
إلى ذلك، أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" عن تسلّم السلطات الكينية، يوم الخميس، أربعة مسؤولين سابقين في جنوب السودان، من المقربين إلى مشار، بعدما أطلقت الحكومة في جوبا سراحهم، وفق ما أعلنت الرئاسة الكينية.
واعتقلت السلطات في جنوب السودان، المسؤولين الأربعة، ومن بينهم الأمين العام السابق للحزب الحاكم (الحركة الشعبية لتحرير السودان) باقان أموم، في منتصف ديسمبر/ كانون الأول، خلال الساعات الأولى من المعارك في جوبا بين القوات الحكومية والمتمردين الموالين لمشار.
وكان رئيس جنوب السودان أعلن في نهاية أبريل/ نيسان الماضي، عن وقف الاجراءات القضائية بحق المسؤولين الأربعة من أجل "تشجيع الحوار والمصالحة"، بعدما كانوا متهمين بالتخطيط لانقلاب. وأمر ميارديت بعد إطلاق سراحهم بعدم مغادرتهم البلاد.
المساهمون