أرضت التحقيقات الأولية لوزارة التجارة الخارجية المغربية، حول تهم بإغراق السوق بسلع مدرسية من تونس، المنتجين المحليين، إلا أنها أثارت مخاوف من ارتفاع الأسعار مع الدخول المدرسي المقبل.
وأثارت قضية الدفاتر التونسية في العامين الأخيرين سجالاً بين المستوردين والمصنعين المحليين، بعد الشكاوى التي رفعها المصنعون لوزارة التجارة الخارجية من الإغراق الذي يمارسه المصدرون التونسيون، حسب المنتجين المغاربة.
وسادت حالة من الترقّب من قبل المستوردين لنتائج التحقيق حول مزاعم إغراق السوق الذي يشتكي منه المنتجون المحليون، إذ ستتحدّد على ضوء القرار وزارة التجارة الخارجية معالم سوق الدفاتر بالموسم المدرسي في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ولاحظت شركتان محليتان منتجتان في السوق، في بلاغ لهما في نهاية الأسبوع المنصرم، أن المصدرين التونسيين يعمدون إلى إغراق السوق المغربي، ما تسبب في أضرار كبيرة للمنتجين.
ويستحوذ الدفتر التونسي على نسبة كبيرة من الاستهلاك في المغرب، إذ يتوفر على معايير فنية مهمة، ويباع بسعر منخفض مقارنة بالدفتر المنتج محلياً. وتأتي تنافسية الدفتر التونسي من كونه يستفيد من دعم السلطات العمومية عند استيراد الورق، بحسب صاحب مكتبة هاشم اليمني لـ "العربي الجديد".
ولم تكف واردات المغرب عن الارتفاع في الأعوام الأخيرة، إذ انتقلت من 6111 طناً في 2013 إلى 6427 طناً في 2014، قبل أن تقفز إلى 7247 طناً في 2015، وتسجل انخفاضاً طفيفاً إلى 6756 طناً في 2016، حسب إحصاءات رسمية.
ويلاحظ تقرير رسمي، اطلعت عليه "العربي الجديد"، أن صادرات الدفاتر التونسية إلى المغرب تمثل ما بين 87 و89 % من مجمل واردات المغرب، ما لا يترك أي مجال أمام الواردات الأخرى كي توفر بأسعار منخفضة.
وتشير الشركات المتظلمة لدى وزارة التجارة الخارجية إلى أن الاستهلاك الوطني للدفاتر ارتفع في الأعوام الأخيرة، بنسبة 55 % بين 2013 و2016، غير أن المنتجين المحليين لم يستفيدوا من ذلك النمو.
ويعتبر المنتجون المحليون أن المصدرين التونسيين يسعون إلى تحصين حضورهم في السوق المغربي، عبر نهج سياسة شرسة على مستوى الأسعار لا تمكن مجاراتها. ويتصور المستوردون والموزعون للدفاتر المدرسية أن اتخاذ تدابير ضد إغراق السوق بالصادرات التونسية من شأنه أن يؤثر سلباً على تنافسيتهم.
ويرى عبد اللطيف السكوري، صاحب مكتبة في الدار البيضاء، في حديثه لـ "العربي الجديد"، أن أسعار الدفاتر واللوازم المدرسية تتحدّى القدرة الشرائية للأسر في المغرب، مشيراً إلى أن تجارة الدفاتر موسمية تتأثر أسعارها بالطلب المرتفع مع الدخول المدرسي. ويؤكد السكوري أن الحد من وتيرة استيراد الدفاتر من تونس قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وأثارت قضية الدفاتر التونسية في العامين الأخيرين سجالاً بين المستوردين والمصنعين المحليين، بعد الشكاوى التي رفعها المصنعون لوزارة التجارة الخارجية من الإغراق الذي يمارسه المصدرون التونسيون، حسب المنتجين المغاربة.
وسادت حالة من الترقّب من قبل المستوردين لنتائج التحقيق حول مزاعم إغراق السوق الذي يشتكي منه المنتجون المحليون، إذ ستتحدّد على ضوء القرار وزارة التجارة الخارجية معالم سوق الدفاتر بالموسم المدرسي في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ولاحظت شركتان محليتان منتجتان في السوق، في بلاغ لهما في نهاية الأسبوع المنصرم، أن المصدرين التونسيين يعمدون إلى إغراق السوق المغربي، ما تسبب في أضرار كبيرة للمنتجين.
ويستحوذ الدفتر التونسي على نسبة كبيرة من الاستهلاك في المغرب، إذ يتوفر على معايير فنية مهمة، ويباع بسعر منخفض مقارنة بالدفتر المنتج محلياً. وتأتي تنافسية الدفتر التونسي من كونه يستفيد من دعم السلطات العمومية عند استيراد الورق، بحسب صاحب مكتبة هاشم اليمني لـ "العربي الجديد".
ولم تكف واردات المغرب عن الارتفاع في الأعوام الأخيرة، إذ انتقلت من 6111 طناً في 2013 إلى 6427 طناً في 2014، قبل أن تقفز إلى 7247 طناً في 2015، وتسجل انخفاضاً طفيفاً إلى 6756 طناً في 2016، حسب إحصاءات رسمية.
ويلاحظ تقرير رسمي، اطلعت عليه "العربي الجديد"، أن صادرات الدفاتر التونسية إلى المغرب تمثل ما بين 87 و89 % من مجمل واردات المغرب، ما لا يترك أي مجال أمام الواردات الأخرى كي توفر بأسعار منخفضة.
وتشير الشركات المتظلمة لدى وزارة التجارة الخارجية إلى أن الاستهلاك الوطني للدفاتر ارتفع في الأعوام الأخيرة، بنسبة 55 % بين 2013 و2016، غير أن المنتجين المحليين لم يستفيدوا من ذلك النمو.
ويعتبر المنتجون المحليون أن المصدرين التونسيين يسعون إلى تحصين حضورهم في السوق المغربي، عبر نهج سياسة شرسة على مستوى الأسعار لا تمكن مجاراتها. ويتصور المستوردون والموزعون للدفاتر المدرسية أن اتخاذ تدابير ضد إغراق السوق بالصادرات التونسية من شأنه أن يؤثر سلباً على تنافسيتهم.
ويرى عبد اللطيف السكوري، صاحب مكتبة في الدار البيضاء، في حديثه لـ "العربي الجديد"، أن أسعار الدفاتر واللوازم المدرسية تتحدّى القدرة الشرائية للأسر في المغرب، مشيراً إلى أن تجارة الدفاتر موسمية تتأثر أسعارها بالطلب المرتفع مع الدخول المدرسي. ويؤكد السكوري أن الحد من وتيرة استيراد الدفاتر من تونس قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.