سلطعون البحر... منافسة في غزة على صيده وبيعه

غزة

محمد الحجار

avata
محمد الحجار
20 سبتمبر 2017
+ الخط -

اعتاد الصيادون على تجهيز شباكهم وأدواتهم مسبقاً قبل بدء موسم صيد السلطعون البحري (أبو جلمبو)، والذي يكثر تواجده على شواطئ بحر قطاع غزة خلال الفترة بين شهري سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني. وعلى غرار السنوات الماضية، يبدو هذا العام مُحملاً بكميات وفيرة منه.

يتميّز سلطعون البحر بجسمه الصلب ومخالبه القوية، حيث يصعُب على الغالبية التعامل مع هذا الكائن البحري. لكن الصيادين يستسهلون صيده، رغم المخاطر التي يعرّضون أنفسهم لها، فشباك صيد السلطعون ثمنها معقول. وعلى الرغم من تلوّث شواطئ قطاع غزة إلا أنّ ذلك لم يمنع تواجد السلطعون، ولم يحد من صيده.

مع بداية موسم السلطعون البحري، ينتشر الصيادون ليضعوا شباكهم، ويتسابق الشبان والعائلات التي تسكن قُرب الشاطئ على العمل في صيده وبيعه. وبعد عزوف الكثير من الصيادين خلال السنوات الماضية عن اصطياده، عادوا إلى صيده مؤخراً، حيث يتصيدون يومياً ما يزيد عن طن من السلطعون على طول ساحل قطاع غزة.

يقول الصياد رياض حسونة (48 عاماً):"اعتدتُ صيد السلطعون منذ الصغر. هي ثقافة في عائلتي التي تسكن في مخيّم الشاطئ للاجئين بالقرب من ساحل البحر. هذا الموسم أفضل بكثير من المواسم السابقة، حتى أنّ الأسعار في متناول الجميع، والناس يقبلون بشكل كبير على شرائه".


دلالات