شكّل عدد كبير من الأردنيين، مساء اليوم السبت، "سلسلة بشرية"، رفضاً لقرار الاحتلال الإسرائيلي ضم غور الأردن، وذلك في مسار الباص السريع من الجامعة الأردنية، باتجاه دوار المدينة الرياضية في العاصمة عمّان.
وحملت الفعالية التي نظمتها الحركة الإسلامية بمشاركة نواب "كتلة الإصلاح"، شعار "اغضب للأردن، اغضب لفلسطين"، ورفع المشاركون يافطات كتب عليها العديد من الشعارات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي مثل "النكسة لن تتكرر والضم لن يمر"، "لا للعدوان، لا للضم"، "حق العودة حق مقدس"، "لا للتطبيع مع العدو"، و"تسقط صفقة القرن العدوانية".
وأكد المشاركون على رفض قرار إسرائيل ضم الضفة الغربية وغور الأردن، واصفين القرار بأنه نكبة جديدة لفلسطين وإعلان حرب على الأردن، وطالبوا بـ"اتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة في مواجهة القرار الصهيوني الذي يمثل تصفية للقضية الفلسطينية مشددين على ضرورة وضع مشروع وطني أردني وفلسطيني في مواجهة هذا القرار".
وتعتبر هذه الفعالية أول فعالية سياسية جماهيرية منذ إعلان قانون الدفاع، في منتصف شهر مارس/ آذار الماضي، بسبب جائحة كورونا والإجراءات المتعلقة بمواجهة الفيروس.
وقال المراقب العام لـ"جماعة الإخوان المسلمين"، عبد الحميد الذنيبات، إنّ "هذه السلسلة البشرية هي بداية لتحرك شعبي أردني للوقوف في وجه هذه المؤامرة الجديدة على القضية الفلسطينية لتصفيتها على حساب الدولة الأردنية"، داعياً إلى إعادة النظر في العلاقة مع الاحتلال ووقف التطبيع معه والوقوف في وجه هذه المؤامرة حتى إبعاد شبحها عن الأردن والقضية الفلسطينية.
بدوره، أكد الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي" مراد العضايلة، أنّ "القرار الصهيوني عدوان على الدولة والشعب والنظام السياسي في الأردن، ويحب التصدي له عبر حالة شعبية مناهضة لهذا المشروع".
اقــرأ أيضاً
ويرى الأردنيون قرار ضم الضفة الغربية وغور الأردن دليلاً على فشل الرهان على مسار التسوية ، حيث بنت الدولة استراتيجيتها للتعامل مع إسرائيل على مدى 50 عاماً على أساس حل الدولتين، لكن اليوم الاحتلال يسعى لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن ويعيد طرح "مشروع الوطن البديل".
وأكد المشاركون على رفض قرار إسرائيل ضم الضفة الغربية وغور الأردن، واصفين القرار بأنه نكبة جديدة لفلسطين وإعلان حرب على الأردن، وطالبوا بـ"اتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة في مواجهة القرار الصهيوني الذي يمثل تصفية للقضية الفلسطينية مشددين على ضرورة وضع مشروع وطني أردني وفلسطيني في مواجهة هذا القرار".
وتعتبر هذه الفعالية أول فعالية سياسية جماهيرية منذ إعلان قانون الدفاع، في منتصف شهر مارس/ آذار الماضي، بسبب جائحة كورونا والإجراءات المتعلقة بمواجهة الفيروس.
وقال المراقب العام لـ"جماعة الإخوان المسلمين"، عبد الحميد الذنيبات، إنّ "هذه السلسلة البشرية هي بداية لتحرك شعبي أردني للوقوف في وجه هذه المؤامرة الجديدة على القضية الفلسطينية لتصفيتها على حساب الدولة الأردنية"، داعياً إلى إعادة النظر في العلاقة مع الاحتلال ووقف التطبيع معه والوقوف في وجه هذه المؤامرة حتى إبعاد شبحها عن الأردن والقضية الفلسطينية.
بدوره، أكد الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي" مراد العضايلة، أنّ "القرار الصهيوني عدوان على الدولة والشعب والنظام السياسي في الأردن، ويحب التصدي له عبر حالة شعبية مناهضة لهذا المشروع".
يذكر أن الموقف الأردني الرسمي المعلن من ضمّ الأراضي الفلسطينية، كان على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، والذي قال إن أيّ قرارٍ إسرائيلي بضم أراضي غور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت والمستوطنات في فلسطين المحتلة، "سيقتل حلّ الدولتين، وسيقوّض الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وسيفجر الصراع".
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كان قد حذّر، في 15 مايو/ أيار الماضي، من "صراع واسع النطاق" إذا ضمت إسرائيل غور الأردن.ويرى الأردنيون قرار ضم الضفة الغربية وغور الأردن دليلاً على فشل الرهان على مسار التسوية ، حيث بنت الدولة استراتيجيتها للتعامل مع إسرائيل على مدى 50 عاماً على أساس حل الدولتين، لكن اليوم الاحتلال يسعى لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن ويعيد طرح "مشروع الوطن البديل".