سقوط جديد لمصر وتونس في بطولة العالم للطائرة

واصل المنتخب المصري للكرة الطائرة سلسلة نتائجه المخيبة للآمال في بطولة العالم للرجال المقامة حالياً في بلغاريا وإيطاليا، بل وعجز عن الفوز حتى ولو بشوط واحد، بعد أن مني بالهزيمة الثالثة على التوالي أمام المنتخب الفرنسي، رابع النسخة الماضية، بثلاثة أشواط دون رد، ليحتل المركز الأخير في المجموعة الثانية، التي تضم معه منتخبات هولندا والصين وكندا والبرازيل وفرنسا، بلا رصيد من النقاط.

وأجرى محمد مصيلحي، المدير الفني للمنتخب المصري، تغييرين في التشكيلة، بعد الهزيمة في أول جولتين، بالدفع بالثنائي عبد الرحمن سعودي وشريف علي إلى جوار الرباعي عبد الله عبد السلام وأحمد صلاح ومحمد عادل وأحمد سعيد، وبالفعل حدث تحسن نوعي، وكانت هناك ندية وتحسن استقبال للإرسال، وتعادل المصريون أكثر من مرة في الشوط الأول، ولكنهم خسروه.

وزاد الفريق المصري تركيزه في الشوط الثاني، وكان التقدم من نصيبه معظم فترات الشوط قبل أن ترجّح الخبرة الفريق الفرنسي الذي أنهى الشوط بفارق نقطتين، لكن الفريق المصري انهار في الشوط الثالث، بل غاب عن المباراة، ليسيطر الفريق الفرنسي وينهيه بفارق كبير وسط حسرة مصرية.

وخسر المنتخب المصري أمام نظيره الكندي بثلاثة أشواط نظيفة، في إطار الجولة الثانية، وجاءت الأشواط الثلاثة 27/25 و30/28 و25/19، كما خسر مباراة الافتتاح في الجولة الأولى أمام نظيره البرازيلي بنتيجة 3 أشواط نظيفة، جاءت بواقع 17/25، 22/25، 20/25.

وتشارك مصر في بطولة العالم للمرة السابعة في تاريخها، والسادسة على التوالي لها وهي صاحبة أفضل إنجاز عربي وأفريقي بالحصول على المركز الثالث عشر في بطولة 2010.

ولم يكن المنتخب التونسي أفضل حالاً، وخسر أمام روسيا في المباراة الثانية له بالمجموعة الثالثة، التي تضم معه الكاميرون وروسيا وأستراليا وصربيا والولايات المتحدة الأميركية، بثلاثة أشواط دون رد.

وقدم الفريق التونسي مباراة جيدة إلى حد ما، باستثناء انهياره في الشوط الثاني أمام الفريق الروسي القوي، ولكنه لم يستطع أن يحقق المفاجأة ويعوض خسارته أمام الفريق الكاميروني في مباراة الافتتاح بالنسبة له، واستطاع أن يصمد في الشوطين الأول والثالث، إلا أنه خسرهما بسبب فارق الخبرة واللياقة والتنظيم.

وكان الفريق التونسي قد استهل مشاركته في مونديال الرجال بالخسارة أمام نظيره الكاميروني بنتيجة 3 أشواط من دون رد بواقع 20/25 و26/28 و21/25، في مفاجأة من العيار الثقيل، إذ فوجئ الفريق التونسي بالفريق الكاميرون يقلب حساباته ويتفوق في الناحية البدنية.

وسبقت للمنتخب التونسي المشاركة في البطولة 9 مرات من قبل، أولاها في عام 1962، وهو ضيف دائم في البطولة خلال آخر 5 نسخ، ويعتبر أول منتخب عربي وأفريقي يتخطى الدور الأول، وهو ما دفع الاتحاد الدولي للعبة لإضافة منتخب ثالث عن القارة الأفريقية في المنافسات.

ويشارك نسور قرطاج في بطولة العالم للمرة العاشرة بعد سنوات 1962-1970-1974-1978-1982-2002-2006-2010-2014، وكانت أفضل مشاركة في نسخة 2006، حيث حصل حينها على المرتبة 15 بعد الترشح الوحيد للدور الثاني.