سفيان كيين.. حجي جديد في كرة القدم المغربية

قدم المغربي سفيان كيين، لاعب نادي كييفو فيرونا الإيطالي، أداء رائعا، طيلة مشواره رفقة المنتخب الأولمبي، خلال دورة أبيدجان الأخيرة، والذي توّجه بإحرازه هدفاً جميلاً خلال المباراة النهائية أمس، الأحد، أمام المنتخب المضيف للدورة.

وتميز النجم المغربي الصاعد بربطة شعره التي أعادت إلى ذاكرة الجماهير المغربية والعربية، ربطة شعر أسطورة كرة القدم المغربية مصطفى حجي، في زمنه الجميل مع المنتخب المغربي للكبار منذ أن كان عمره لا يتعدى 19 عاما.
وكان كيين، المحترف المغربي الوحيد في أوروبا، خلال تلك المباراة النهائية من الدورة الفرنكوفونية، التي شارك فيها المغرب بمنتخب أغلب عناصره من منتخب الشباب الذين لا تتجاوز سنهم العشرين، بل هم منتخب الشباب نفسه، الذي يقوده الهولندي، مارك ووت، علماً بأن لوائح اللجنة الفرنكوفونية، تسمح للمنتخبات المشاركة باللعب بمنتخباتها الأولمبية دون 23 عاماً.

وخلال المباراة النهائية، قام كيين بتمويه 3 مدافعين عندما تلقى كرة بصدره من خارج مربع العمليات، بعد أن أخطأ أحد المدافعين الإيفواريين في إبعادها، قبل أن يُسدد في الجهة اليسرى من المرمى الإيفواري معلنا هدف السبق للمنتخب المغربي، الذي رد عليه المنتخب المضيف بهدف التعادل في الجولة الثانية عن طريق مارسيل، لتنتهي المباراة (1 – 1) ويلجأ المنتخبان الى الضربات الترجيحية التي ابتسمت للمغرب بـ (7 – 6) حيث كان كيين مسجل الضربة الخامسة خلالها.

وهذه هي المرة الثانية التي يفوز بها المغرب باللقب الفرنكفوني، بعد لقب عام 2001 بكندا على حساب فرنسا في النهائي بهدف مقابل لا شيء، بينما كانت العناصر الوطنية قد أحرزت الميدالية الفضية في نسختين سابقتين عامي 1989 بالدار البيضاء، و2013 بنيس الفرنسية.

يُذكر أن كيين هو منتوج لنادي ستاندارد دو لييج البلجيكي، الذي زاول معه في فئة الشباب، قبل أن يلتحق كمعار عام 2015، بصفوف نادي كييفو فيرونا، وبالضبط بفريق الشباب للأخير، لكنه سرعان ما التحق بكبار النادي الإيطالي الموسم الماضي، ولعب معه 7 مباريات في الدرجة الممتازة، الكالتشيو، كانت أولاها يوم 8 يناير/كانون الثاني 2017 أمام نادي أتلانتا.