سعادة مؤجلة

16 مارس 2016
(Getty)
+ الخط -
يصادف الأحد المقبل اليوم العالمي للسعادة، والذي أصرّت الأمم المتحدة على تكريسه يوماً عالمياً، كون السعادة أحد المفاهيم الأساسية في حياة البشر.
هل نحن سعداء؟ يستحيل على الأرجح اختصار سعادة البعض في الكل، وخصوصاً في عالم عربي تتصاعد فيه الأزمات والحروب. يبقى علينا أن نسعى إليها، ولو في حلمٍ نوهمه أننا نيام تماماً، إلا أننا نفتح عيوننا لنشارك فيه.

أمس، قال تقرير صادر عن شبكة الأمم المتحدة لحلول التنمية المستدامة إن الدنمارك احتلّت المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر السعادة، تليها سويسرا وآيسلندا والنرويج وفنلندا. وكان التقرير الذي يصدر للسنة الرابعة على التوالي، وشمل 157 دولة، قد أضاف معايير جديدة ترتبط بقياس عدم المساواة في الرفاهية بين المناطق داخل الدولة الواحدة وبين دول الجوار.
وطالب التقرير الدول بإدراج سعادة الإنسان في جدول أعمال الحكومة، على اعتبار أن السعادة والرفاهية تعدان بداية لتحقيق التنمية المستدامة للشعوب.

عربياً، احتلّت الإمارات العربية المتحدة المركز الأول والمرتبة 28 عالمياً، تليها السعودية (المرتبة 34 عالمياً) ثم قطر (36 عالمياً)، والكويت (41 عالمياً)، والبحرين (42 عالمياً). وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية احتلت المرتبة 13 عالمياً، والمملكة المتحدة المرتبة 23.
قبل أن يحين يوم السعادة، سيكتب الكثير من المتفائلين عنها. هي حقّ، لكن رضخ بعضنا إلى كونها حقاً مؤجلاً.

اقرأ أيضاً: تخلّص من هذه العادات.. تصر سعيداً