سجون مهجورة حول العالم تحولت إلى متاحف تجذب السياح

يعتبر واحداً من أشهر السجون في الولايات المتحدة، وقد أقام فيه أكثر من 1500 من أشهر المجرمين، وبسبب تكاليف الصيانة العالية، تم إغلاق السجن عام 1963، وتحول الآن إلى متحف يزوره سنوياً حوالي مليون ونصف شخص. (دي أغوستيني/ Getty)

تم بناء هذا السجن في كوبا كـ"سجن نموذجي" في أواخر العشرينات من القرن العشرين، وهو يتألف من خمس كتل دائرية، حيث كان السجناء يقيمون في خلايا متداخلة حول مراكز المراقبة المركزية. ومن أبرز السجناء الذين أقاموا فيه فيديل كاسترو، إلى جانب العديد من السجناء السياسيين الآخرين. وبعد إغلاقه عام 1967، أعلن

يعرف هذا السجن باسم ESP، وتم افتتاحه عام 1829، ويعتبر واحداً من أقدم السجون التي اهتمت بالإصلاح بدلاً من العقاب. واعتمد السجن على نظام الحبس المنفصل، وكان يتم احتجاز السجناء في زنازين انفرادية، حيث كان يعتقد أن العزلة ستقودهم إلى التفكير بصمت في جرائمهم وأعمالهم، وقد تؤدي إلى التكفير عن الذنب وتغيير

تأسس في عام 1876، وكان شاهداً على عمليات إعدام كثيرة، وعمليات شغب عنيفة، ومحاولات هروب، وخاصة عندما تمكن 15 نزيلاً من الفرار عام 1986. وحكمت محكمة فيرجينيا الغربية العليا بإغلاق السجن عام 1995، بناء على ظروف المعيشة اللاإنسانية فيه، بما في ذلك اعتقال السجناء في زنزانة لا تتجاوز أبعادها خمسا في سبع

بني هذا السجن في الإكوادور منذ أكثر من 140 عاماً، ليتسع لحوالي 300 نزيل. بيد أن عدد السجناء وصل في كثير من الأحيان إلى أكثر من ثماني مرات من قدرته المقررة، ليتجاوز 2500 سجين وفقاً للسجلات. أغلق السجن عام 2014، ويسمح للزوار بالتجول فيه بصحبة مرشدين، حيث أن الصور والرسائل التي تركها السجناء على

تم الانتهاء من بناء هذا الحصن البحري عام 1840 لاستخدامه من قبل الإمبراطورية الروسية كثكنة دفاع، وتحول إلى سجن منذ عام 1920 بعد سقوط نظام القيصر، واستمر كذلك لأكثر من 80 عاماً. وتحول عام 1997 إلى نصب تذكاري في جمهورية إستونيا وكذلك متحف. (Getty)

كان قلعة في البداية، ثم تم تحويله إلى سجن في تلك الجزيرة الإيطالية عام 1830، وأصبح معتقلاً يؤوي الشخصيات السياسية مثل أعضاء النظام الفاشي الإيطالي، أغلق السجن عام 1988، وهناك تقارير تقول إنه تم تحويله إلى فندق فخم لتعزيز السياحة في إيطاليا. (Getty)