مع انطلاق العملية العسكرية التي بدأتها فجر اليوم دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء عُمان، وحلفائها، على جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، بدأ السجال في الساحة السياسية الكويتية بشأن دستورية التدخل؛ وفي حين رفض النواب الشيعة أي تدخل لأنه بحاجة الى مرسوم صادر عن مجلس الأمة، رأى نواب آخرون أنّ العملية شجاعة ويجب دعمها لوقف حمّام الدم في اليمن.
وشدّد النائب ماجد موسى، على أنّ عمليات "عاصفة الحزم" خطوة شجاعة من قادة دول مجلس التعاون الخليجي لحفظ أمن المنطقة واستقرارها بعد الانقلاب الحوثي في اليمن.
بدوره، أكّد النائب عبدالرحمن الجيران أنّ "التدخل في اليمن واجب تمليه العقيدة ومطلب للأمن القومي والاسلامي في الشرق الأوسط ورسالة لكل مرتزق يسعى لخلط الأوراق"، على حدّ تعبيره.
وشدّد النائب ماجد موسى، على أنّ عمليات "عاصفة الحزم" خطوة شجاعة من قادة دول مجلس التعاون الخليجي لحفظ أمن المنطقة واستقرارها بعد الانقلاب الحوثي في اليمن.
بدوره، أكّد النائب عبدالرحمن الجيران أنّ "التدخل في اليمن واجب تمليه العقيدة ومطلب للأمن القومي والاسلامي في الشرق الأوسط ورسالة لكل مرتزق يسعى لخلط الأوراق"، على حدّ تعبيره.
في المقابل، اعتبر النائب في مجلس الأمة يوسف الزلزلة في تصريحات صحافية لوسائل الاعلام الكويتية، أنّ مشاركة مقاتلات كويتية بقصف بعض المواقع باليمن، لا يمكن أن يكون صحيحاً، لأنه مخالف للمادة ٦٨ من دستور الكويت، والتي تنص على أن "يعلن الأمير الحرب الدفاعية بمرسوم، أما الحرب الهجومية فمحرمة". وأضاف "وعليه ننتظر بياناً من الحكومة بهذا الصدد لنقف على ما يجب أن يكون موقفنا من الحكومة".
كما اعتبر النائب صالح عاشور أن المادة 68 من الدستور تبيّن أن الحرب الدفاعية بمرسوم والحرب الهجومية محرمة، لذلك لا يجوز المشاركة بحرب خارجية، إلا بمرسوم وموافقة مجلس الأمة لذلك إذا صحّت مشاركة الكويت من خلال الطيران بضرب اليمن، فهذا تدخل في الشؤون الداخلية لليمن، ومخالف للدستور وليس من مصلحة الكويت معاداة أي شعب ودولة". على الرغم من تأكيد المسؤولين الخليجيين على شرعية التدخل الذي جاء بطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بعد تمادي الانقلاب الحوثي، ووفق ميثاق جامعة الدول العربية.