ستة أشياء تغيرت في برشلونة مع فالفيردي

20 أكتوبر 2017
فالفيردي قدم نسخة رائعة من برشلونة حتى الآن (Getty)
+ الخط -

قضى المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي 100 يوم مع فريق برشلونة، وقدم فريقاً جيداً يُنافس في المباريات ويلعب بأناقة كبيرة من دون عشوائية على أرض الملعب، لذلك هناك كثير من الأشياء التي غيّرها فالفيردي منذ وصوله إلى النادي "الكتالوني".

الهدوء الذكي
على الرغم من فوز لويس إنريكي بالألقاب مع برشلونة في السنوات الأخيرة، إلا أن الجو العام كان مشوشاً بشكل مستمر ولم يكن هناك ثبات في علاقة المدرب واللاعبين. لكن المدرب إرنستو فالفيردي وعلى الرغم من كل الأزمات التي عصفت بالفريق من رحيل البرازيلي نيمار مروراً بخسارة كأس "السوبر" الإسباني وصولاً إلى أزمة كتالونيا، فقد حافظ على الهدوء داخل الفريق ومنع أي أزمة داخلية بين اللاعبين. ونجح في ذلك بسبب هدوئه الذكي الذي كسب من خلال ثقة النجوم.

3-3-4 ليست كتاباً مقدساً
على الرغم من أن خطة 4-3-3 كانت أساس برشلونة في السنوات الأخيرة، إلا أن فالفيردي غير كل شيء وقلب الطاولة رأساً على عقب من دون خوف، ولعب في أكثر من مرة بتشكيلة 4-4-2 منذ وصوله، وتحول إلى المدرب الذي تحترمه وتحبه جماهير ملعب "كامب نو".

ثقل للمجموعة
منح فالفيردي ثقلاً كبيراً لكل اللاعبين وكسب ثقتهم، فهو يعرف جيداً أن طريق النجاح تمر من اللاعبين أولاً، وعليه حماية كل اللاعبين من أي مشكلة خارجية أو مضايقة من أي إداري أو مسؤول في النادي "الكتالوني"، والأمر بدا واضحاً على أرض الملعب بسبب العطاء الكبير الذي يقدمه اللاعبون.

ميسي عاد إلى الحياة
أعاد المدرب فالفيردي ليونيل ميسي إلى الحياة، وبدأ موسمه بطريقة رائعة ومُميزة ولم يرحم الخصوم، تحول ميسي من مهاجم على الجهة اليُمنى إلى لاعب خط وسط مهاجم والأهم أنه حُر في الثلث الأخير من الملعب ولا يتقيد بأي خطة، وهذا الأمر منح حرية كبيرة لواحد من أفضل المراوغين في العالم والنتيجة أهداف كثيرة وأداء راقٍ للنجم الأرجنتيني.

عودة الروح والقتال
أعاد فالفيردي الروح المفقودة لنجوم برشلونة، إينييستا وبوسكيتس عادا للتألق في وسط الملعب من دون ارتكاب أخطاء مثل الموسم الماضي، جوردي ألبا أصبح الجناح الهجومي القاتل والمدافع الشرس، راكيتيتش عاد إلى تمريراته الساحرة ولعبه الأنيق والفريق يلعب الآن بروح مجموعة واحدة.

الدفاع الصلب
لم يشهد برشلونة منذ فترة طويلة هذا الدفاع المنظم والصلب على الرغم من وجود بعض الهفوات من المدافعين، خصوصاً بيكيه وماسكيرانو، لكن سيميدو وأومتيتي وجوردي ألبا يقدمون كل شيء من أجل عدم مرور الكرة نحو تير شتيغن، وهذا الدفاع العالي أثبت أنه قادر على حماية مرمى برشلونة، فهو لم يتلق سوى ثلاثة أهداف في الدوري وهدف في دوري أبطال أوروبا.

(العربي الجديد)

المساهمون