سبعة قتلى بسقوط قذائف مجهولة المصدر في حلب

21 يونيو 2015
الشيخ يدعو فصائل المعارضة إلى توحيد صفوفها (الأناضول)
+ الخط -

قتل سبعة أشخاص وأصيب آخرون، اليوم السبت، جرّاء سقوط قذائف هاون على مناطق متفرقة في مدينة حلب، بينما وجّه القائد العام لحركة "أحرار الشام" كلمة إلى الشعب السوري وفصائل المعارضة بمناسبة شهر رمضان.

وقالت شبكة "المحتلة نيوز" المعارضة، إنّ سبعة أشخاص قتلوا، وأصيب آخرون جرّاء سقوط قذائف هاون مجهولة المصدر، على منطقة الهجرة والجوازات في القصر البلدي، كما أسفر سقوط قذائف مشابهة، على سوق الخضار في حيّ الميدان، عن عدد من الجرحى.

وأضافت الشبكة، أنّ قذيفتي هاون سقطتا في محيط جامع الرسول الأعظم وأوتوستراد المهندسين بحيّ الزهراء، ولم ترد أنباء عن إصابات، فيما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام السوري، ومقاتلي المعارضة، قرب الجامع نفسه.

بموازاة ذلك، جرت مواجهات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الطرفين، على محوري الخالدية والأشرفية في المدينة، تزامنت مع استهداف المقاتلين مواقع قوات النظام بقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم، ليحققوا إصابات مباشرة في صفوفها.

من جهته، قال القائد العام لحركة أحرار الشام" الإسلامية، هاشم الشيخ، الملقب "أبو جابر"، إنّ سورية هي خط الدفاع الأول عن مشروع إيران في المنطقة، داعياً إلى مساندة الثورة السورية وتشكيل "حلف سني" يقف في وجه المشروع الإيراني.

واعتبر في كلمة مسجلة، بثت اليوم السبت، بمناسبة شهر رمضان، أن "النصر لن يتحقق إلا بالقضاء على منظومة النظام وإيران والخوارج الهادفة إلى قتل الشعب السوري ووأد ثورته"، وتابع: "اليوم لا يكفي الدفاع عن الأراضي المحررة، بل يجب ضرب معاقلهم في الشرقية والساحل ودمشق".

وحول تهجير العرب والتركمان في الحسكة وتل أبيض أخيراً، أضاف: "يا شعب سورية الحبيب، أربع سنوات مرت جرعتم النظام فيها كؤوس المر والعلقم، أربع سنوات بدأت بهتاف الأطفال وها هي اليوم تحرر المدن والقواعد والمطارات، فكيف ننسى مآسي شعبنا ونحن نعيش آخر فصولها في الحسكة وتل أبيض، ونرى كيف يتم تهجير أهلنا من العرب والتركمان من قبل عصابات عميلة خطفت اسم الأكراد وقضيتهم وهم منهم براء، أحفاد صلاح الدين وإخوة الجهاد والمستقبل في الأرض، هم معنا في خندق واحد".

وفي ختام كلمته، دعا الشيخ فصائل المعارضة بمختلف انتماءاتها، إلى توحيد صفوفها، وإفشال المشاريع التي تسعى إلى زيادة الفرقة بين مكونات الثورة السورية، وإفشال مشاريع التسلق على الثورة، بتبني مشروع سياسي موحد، يمثل الثورة ككل.

اقرأ أيضاً: احتدام المعارك حول التلول الحمر في ريف دمشق الغربي

المساهمون