تفاعلت الجماهير العربية بشكل كبير مع إمضاء اتفاقية "لاليغا لاونج"، هذا المشروع الذي من شأنه أن يمنح المشاهد العربي نكهة الاستمتاع بمتابعة الدوري الإسباني بالإضافة إلى بعض الامتيازات الأخرى، وهذا ما أكده سالم العذبة، باعث هذا المشروع، والذي كشف في حواره مع "العربي الجديد" كل تفاصيل الاتفاقية
بداية كيف انطلقت فكرة إنشاء هذا المشروع؟
هذا المشروع بدأ في ذهني منذ تأسيسي رابطة ريال مدريد وهي الأولى من نوعها تحت رقم 541، وتجسدت الفكرة بعد لقائي مع الصديق فرناندو سانز على هامش "سوكر اكس" في الأردن، بادرت بطرح الفكرة، كان للإسبان هذا الهاجس، ولكن لا يوجد تصور فعلي على الميدان.
جمعتنا بعض اللقاءات بداية في قطر، مرورا بدبي وصولا إلى مدريد ثم قطر والعودة إلى مدريد، أسست على ضوئها شركة النجاح التي أصبحت تملك الحقوق الحصرية للاليغا لاونج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا وإسبانيا، وقد هدفت شركتنا من خلال وضعها لاستراتيجية ناجحة وطموحة إلى نيل إعجاب ورضا رابطة المحترفين الإسبانية على أن يكون تأسيس أول لاونج في الدوحة وتحديدا في "اسباير زون".
الفكرة كانت تخالجك من قبل؟
نعم هذه الفكرة كانت تراودني منذ بداية تأسيسي لرابطة ريال مدريد، حيث كنت أطمح لجمع روابط تشجيع ريال مدريد أو روابط أخرى مثل برشلونة أو غيرها، خاصة أن فكرة الروابط أخذت تنتشر بشكل كبير في البلدان العربية وكنت أتمنى أن تجتمع تحت سقف محترف نوعا ما أكثر من مقهى عادي أو أماكن تؤجر بمبالغ على مبادرات شخصية.
وآن الأوان ليكون لنا كمشجعين أو محبين لهذه الرياضة أماكن معتبرة أو معتمدة رسمية من قبل هذه المؤسسات الرياضية وانطلقت الفكرة من هنا، والحمد لله أصبح لنا هذا النقل الحصري.
بعد الدوحة أين سيتوفر هذا المشروع؟
بعد الدوحة سوف ننطلق من السوق الخليجية من المملكة العربية السعودية ممثلة بالرياض وجدة والدمام والخبر، مرورا بالإمارات ودبي وأبوظبي والكويت والبحرين وعمان وصولا إلى عمّان وبيروت بالتزامن مع دول شمال أفريقيا من خلال تونس والجزائر والمغرب، بالتزامن مع برشلونة ومدريد وملقا ولندن ومانشستر، ولم لا يكون هناك الانطلاق إلى العالمية.
بماذا سيستفيد المشاهد العربي؟
شركة النجاح بالتعاون مع لاليغا سوف ينشئان "لاليغا لاونج" بمفهوم جديد ومفهوم مغاير، حيث رسخ في أذهان مرتادي هذه الأماكن الرياضية وجود أكل غير صحي وليست من ثقافتنا كشعوب عربية محافظة، فارتأيت أن يكون "لاونج" يحمل طابع "سكاي بوكس" في ملاعب الخمس نجوم، يكون خليطا من أكل صحي وراقٍ يواكب نظرة الرياضة.
وتقديم خدمات من تكنولوجيا متقدمة جدًا بها العرض والتفاعل وإحصائيات حصرية تخص هذا "اللاونج"، مرورا بالخدمات المتطورة خاصة في إسبانيا وصولا إلى عملية بيع المنتجات الإسبانية حتى يكون لمرتادي هذه الأماكن الحق في شراء المنتوجات الأصلية لأنديتهم المفضلة، كما أننا نوفر للحاضرين إمكانية الحصول على التذاكر بنفس الأسعار التي تقتنيها الجماهير الإسبانية في بلدانها.
موضوع التذاكر يهم كثيرا المشاهد العربي، فهل من توضيح؟
لا أخفيك سرا أنه من لا يملك علاقات متميزة أو أشخاصا يثق بهم في البلدان الأوروبية، وخاصة في إسبانيا وإنجلترا يصعب عليه أن يحصل على تذكرة تكون في متناوله لحضور مباراة يتمناها أو يحلم بحضورها مثل الكلاسيكو، وإن كان محظوظا يحصل على تذكرة بخمسة أضعاف سعرها الحقيقي أو أكثر وأحيانا يحصل على تذكرة بهذا السعر، ولكنها تذكرة غير أصلية، ونحن سنعمل على تجنيب المشاهد العربي مثل هذه المشاكل.
وسنوفر بالتعاون مع الأندية الإسبانية موظفين سيستقبلون حاملي هذا الصنف من التذاكر، من المطار إلى الفندق وبأسعار في المتناول، وأحيانا خصومات وستكون بنفس الأسعار التي تحصل عليها الجماهير الإسبانية، لن تكون هناك زيادة ولا بحث عن الربح عند مرتادي "لاونج" وبخدمات متميزة.
حدثنا عن المنتجات الخاصة بالأندية الإسبانية وأسعارها؟
مثلما ذكرت، ستكون بنفس الأسعار التي يحصل عليها المشجع المتواجد في إسبانيا مثل مشجعي برشلونة وريال مدريد واتلتيكو مدريد وأندية الباسك والأندية الأندلسية، بنفس الأسعار ولا توجد أي زيادة أو غلاء بحثا عن الربح.
علمنا بفكرة تواجد نجوم لاليغا..
من ضمن الاتفاقية أنه يحق "للاونج" بكل بلد احتضان عدد من سفراء لاليغا السابقين أو الحاليين وزيارتهم بصفة مستمرة للجلوس مع الزبائن وتوقيع الأوتوغرافات والتقاط الصور بالإضافة إلى وجود الكؤوس والألقاب على امتداد السنة.
وماذا عن مشاركة نجوم الكرة العربية؟
هذه الفكرة سوف تنطلق بعد إنشاء "اللاونج" في كل بلد عربي، وسوف يتم اختيار نجوم من تلك البلدان يعدون قدوة ومثالا للجماهير، بحيث يكونون خليطا بين النجوم الإسبان والنجوم العرب، وأنا شخصيا أؤمن بأن الوطن العربي يضم نجوما ولاعبين قمة في الأخلاق ولا أريد تسمية النجوم خوفا من نسيان بعضهم.
كلمة الختام..
كل ما نطمح إليه هو نيل رضا المشاهد العربي المتابع لهذا الدوري الإسباني، لأن دعمه هو الحافز الأول للنجاح في هذا المشروع، ولو لم أجد التشجيع والدعم لما واصلت في هذا المشروع.
اقرأ أيضاً:
كانوتيه: حياة الفرنسي ليست أكثر قيمة من الطفل الفلسطيني!
بداية كيف انطلقت فكرة إنشاء هذا المشروع؟
هذا المشروع بدأ في ذهني منذ تأسيسي رابطة ريال مدريد وهي الأولى من نوعها تحت رقم 541، وتجسدت الفكرة بعد لقائي مع الصديق فرناندو سانز على هامش "سوكر اكس" في الأردن، بادرت بطرح الفكرة، كان للإسبان هذا الهاجس، ولكن لا يوجد تصور فعلي على الميدان.
جمعتنا بعض اللقاءات بداية في قطر، مرورا بدبي وصولا إلى مدريد ثم قطر والعودة إلى مدريد، أسست على ضوئها شركة النجاح التي أصبحت تملك الحقوق الحصرية للاليغا لاونج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا وإسبانيا، وقد هدفت شركتنا من خلال وضعها لاستراتيجية ناجحة وطموحة إلى نيل إعجاب ورضا رابطة المحترفين الإسبانية على أن يكون تأسيس أول لاونج في الدوحة وتحديدا في "اسباير زون".
الفكرة كانت تخالجك من قبل؟
نعم هذه الفكرة كانت تراودني منذ بداية تأسيسي لرابطة ريال مدريد، حيث كنت أطمح لجمع روابط تشجيع ريال مدريد أو روابط أخرى مثل برشلونة أو غيرها، خاصة أن فكرة الروابط أخذت تنتشر بشكل كبير في البلدان العربية وكنت أتمنى أن تجتمع تحت سقف محترف نوعا ما أكثر من مقهى عادي أو أماكن تؤجر بمبالغ على مبادرات شخصية.
وآن الأوان ليكون لنا كمشجعين أو محبين لهذه الرياضة أماكن معتبرة أو معتمدة رسمية من قبل هذه المؤسسات الرياضية وانطلقت الفكرة من هنا، والحمد لله أصبح لنا هذا النقل الحصري.
بعد الدوحة أين سيتوفر هذا المشروع؟
بعد الدوحة سوف ننطلق من السوق الخليجية من المملكة العربية السعودية ممثلة بالرياض وجدة والدمام والخبر، مرورا بالإمارات ودبي وأبوظبي والكويت والبحرين وعمان وصولا إلى عمّان وبيروت بالتزامن مع دول شمال أفريقيا من خلال تونس والجزائر والمغرب، بالتزامن مع برشلونة ومدريد وملقا ولندن ومانشستر، ولم لا يكون هناك الانطلاق إلى العالمية.
بماذا سيستفيد المشاهد العربي؟
شركة النجاح بالتعاون مع لاليغا سوف ينشئان "لاليغا لاونج" بمفهوم جديد ومفهوم مغاير، حيث رسخ في أذهان مرتادي هذه الأماكن الرياضية وجود أكل غير صحي وليست من ثقافتنا كشعوب عربية محافظة، فارتأيت أن يكون "لاونج" يحمل طابع "سكاي بوكس" في ملاعب الخمس نجوم، يكون خليطا من أكل صحي وراقٍ يواكب نظرة الرياضة.
وتقديم خدمات من تكنولوجيا متقدمة جدًا بها العرض والتفاعل وإحصائيات حصرية تخص هذا "اللاونج"، مرورا بالخدمات المتطورة خاصة في إسبانيا وصولا إلى عملية بيع المنتجات الإسبانية حتى يكون لمرتادي هذه الأماكن الحق في شراء المنتوجات الأصلية لأنديتهم المفضلة، كما أننا نوفر للحاضرين إمكانية الحصول على التذاكر بنفس الأسعار التي تقتنيها الجماهير الإسبانية في بلدانها.
موضوع التذاكر يهم كثيرا المشاهد العربي، فهل من توضيح؟
لا أخفيك سرا أنه من لا يملك علاقات متميزة أو أشخاصا يثق بهم في البلدان الأوروبية، وخاصة في إسبانيا وإنجلترا يصعب عليه أن يحصل على تذكرة تكون في متناوله لحضور مباراة يتمناها أو يحلم بحضورها مثل الكلاسيكو، وإن كان محظوظا يحصل على تذكرة بخمسة أضعاف سعرها الحقيقي أو أكثر وأحيانا يحصل على تذكرة بهذا السعر، ولكنها تذكرة غير أصلية، ونحن سنعمل على تجنيب المشاهد العربي مثل هذه المشاكل.
وسنوفر بالتعاون مع الأندية الإسبانية موظفين سيستقبلون حاملي هذا الصنف من التذاكر، من المطار إلى الفندق وبأسعار في المتناول، وأحيانا خصومات وستكون بنفس الأسعار التي تحصل عليها الجماهير الإسبانية، لن تكون هناك زيادة ولا بحث عن الربح عند مرتادي "لاونج" وبخدمات متميزة.
حدثنا عن المنتجات الخاصة بالأندية الإسبانية وأسعارها؟
مثلما ذكرت، ستكون بنفس الأسعار التي يحصل عليها المشجع المتواجد في إسبانيا مثل مشجعي برشلونة وريال مدريد واتلتيكو مدريد وأندية الباسك والأندية الأندلسية، بنفس الأسعار ولا توجد أي زيادة أو غلاء بحثا عن الربح.
علمنا بفكرة تواجد نجوم لاليغا..
من ضمن الاتفاقية أنه يحق "للاونج" بكل بلد احتضان عدد من سفراء لاليغا السابقين أو الحاليين وزيارتهم بصفة مستمرة للجلوس مع الزبائن وتوقيع الأوتوغرافات والتقاط الصور بالإضافة إلى وجود الكؤوس والألقاب على امتداد السنة.
وماذا عن مشاركة نجوم الكرة العربية؟
هذه الفكرة سوف تنطلق بعد إنشاء "اللاونج" في كل بلد عربي، وسوف يتم اختيار نجوم من تلك البلدان يعدون قدوة ومثالا للجماهير، بحيث يكونون خليطا بين النجوم الإسبان والنجوم العرب، وأنا شخصيا أؤمن بأن الوطن العربي يضم نجوما ولاعبين قمة في الأخلاق ولا أريد تسمية النجوم خوفا من نسيان بعضهم.
كلمة الختام..
كل ما نطمح إليه هو نيل رضا المشاهد العربي المتابع لهذا الدوري الإسباني، لأن دعمه هو الحافز الأول للنجاح في هذا المشروع، ولو لم أجد التشجيع والدعم لما واصلت في هذا المشروع.
اقرأ أيضاً:
كانوتيه: حياة الفرنسي ليست أكثر قيمة من الطفل الفلسطيني!