"اللي على راسه بطحة بحسّس عليها"، بهذا المثل المصري عمل مؤيدو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكتائبه الإلكترونية، بعد حكم القضاء الإداري، ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي اعتبرت تنازلاً مصرياً عن جزيرتي تيران وصنافير.
وبعد العمل بمبدأ "اعمل نفسك ميت"، أمس الثلاثاء، عقب الحكم مباشرة، كان لا بد من القيام بأي رد فعل.. فقررت كتائب السيسي تدشين وسم #السيسي_لاعمره_باع_ولاخان، فبادر المعارضون باحتلاله وإطلاق النكات والسخرية.
وأصبح الوسم، الثالث في قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر"، وبدلاً من القيام بالدور الذي كان مقرراً له، أي الدفاع عن موقف النظام، أصبح مليئاً بالهجوم والسخرية منه. ولم يكن لدى اللجان والكتائب سوى الكفّ عن أي حديث مباشر عن الجزيرتين، لكنها أعادت الشعارات القديمة، عن "السيسي الذي خلّص مصر من الإخوان.. ومصر اللي هتبقى قد الدنيا".
المدوّن حسام الحملاوي علّق "هاهاها الكتيبتين بتوع السيسي نازلين على الوسم ده #السيسي_لاعمره_باع_ولاخان". في حين شارك رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر السابق، أحمد البقري بقوله: "#السيسي_لاعمره_باع_ولاخان، كل الحكاية جزيرتين بس للسعودية، ووقّع على بناء سد النهضة، وطالب إسرائيل تذيع خطابه في تل أبيب، وحقول غاز لقبرص".
Twitter Post
|
وسخرت صاحبة حساب "المركب بتغرق يا قبطان" من مدشني الوسم بقولها: "عمره ايه؟! انتو تعرفوه الا من 3 سنين بس، #السيسي_لاعمره_باع_ولاخان". وتعجبت فاطمة من موقف الحكومة بقولها: "ده احنا شوفنا العجب في أم الدنيا دي، أول حكومة في التاريخ تطعن على حكم أحقيتها في جزء من أرضها لصالح دولة تانية! #السيسي_لاعمره_باع_ولاخان".
Twitter Post
|
وعلق محمد: "#السيسي_لاعمره_باع_ولاخان، خان لما قال قناة السويس جديدة هجّيب فلوس ومجابتش، خان لما وقع مع اثيوبيا سد نهضة، خان لما خالف الدستور". وسخر "تيليسكوب" من تطبيل المؤيدين للقضاء: "السيساوية مش عاجبهم حكم المحكمة! فين احترام القضاء الشامخ؟! فين دولة المؤسسات؟! فين هيبة الدولة؟! فين الشبشب؟! #السيسي_لاعمره_باع_ولاخان".
وتخيل "محمد علي باشا" حوارا دار بين الكتائب: "- انت ليه ما بتكتبش يا عسكري منك له في الهاشتاج بتاعنا؟ - معلهش يا حضرة الصول.. كنا بنضحك على اللي اتكتب فيه #السيسي_لاعمره_باع_ولاخان". وسخرت رانيا منهم: "معلش اعذروهم، ما هو السيسي لو ثبت فعلا لهم انه خاين هايجيلهم تبول لا ارادى من الصدمة، فابيحاولوا يمنعوا الكارثة دى #السيسي_لاعمره_باع_ولاخان".