زينب السجيني.. تواصل مفرداتها

11 ديسمبر 2016
(من أعمال الفنانة)
+ الخط -

يفتح عملٌ واحدٌ للفنانة التشكيلية المصرية زينب السجيني (1930) على مجمل مسيرتها، فهي تقدّم تنويعاً لمجموعة عناصر عرفت كيف تبثّ فيها الشيء الكثير من التجديد، فحضور المرأة والأطفال يكاد يكون ثابتاً، إضافة إلى مؤثّرات واضحة من الفن المصري القديم تُعيد تركيبها وترتيب هويّتها البصرية، ولعلّ تجربتها تمثّل إحدى أبرز التجارب المعاصرة في استلهام هذه الهوية البصرية.

في الساعة السابعة من مساء اليوم، يُفتتح في "غاليري الزمالك" في القاهرة معرضٌ بعنوان "وتواصل مفرداتها" للفنانة التشكيلية المصرية، حيث نلمس توجيهاً للزائر نحو "مفردات" السجيني وعوالمها التي قلّما يخطئها الناظر إلى لوحاتها.

لا تحضر الشخصيات (نساء أو أطفالاً أو كلاهما) في لوحات السجيني كموتيفات أو كمواضيع، وإنما هي غالباً جزء من مشهد/ حكاية إذ تظهر في وضع حركيٍّ وحيويّ يتعدّى المشهد المصوّر للإيحاء بأنه جزء من خلفية حكائية يمكن بناؤها من خلال ربط العلاقات الممكنة بين عناصر اللوحة (الشخصيات والأغراض المنثورة فيها).

إضافة إلى معرض السجيني، يُفتتح اليوم في نفس الغاليري، معرض بعنوان "تحية إلى الوسطى" للفنان المصري أحمد عبد الكريم، والذي خلافاً لـ السجيمي يعتمد على التراث البصري الصوفي كمنهل لـ "مفراداته".

دلالات
المساهمون