أُسدلت الستارة وغادر الجميع مراكز تدريب ريال مدريد، أُغلقت أبواب سانتياغو برنابيو، والتحق اللاعبون بمنتخبات بلادهم فيما بدأ آخرون عطلتهم الصيفية، بعد نشوة تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على حساب ليفربول في نهائي كييف بنتيجة 3-1.
كانت تصريحات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن إمكانية الرحيل وكذلك الويلزي غاريث بيل محور حديث الصحافة قاطبة في الأيام الأولى ليخفت البريق تدريجياً، فصانع الإنجاز المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، قرر إعادة الأضواء مجدداً إلى البيت الملكي بقرارٍ تاريخي، معلناً رحيله رسمياً عن الفريق بعد ثلاث سنواتٍ ناجحة حقق خلالها تسعة ألقاب ليؤكد دائماً أنه يعرف لحظة الانسحاب المناسبة، فهو رجلٌ يحبذ وصف قراراته بـ "ضربة معلم".
بعيداً عن التحليل، يُعتبر قرار زيدان صائباً على مستوى مسيرته التدريبية فتحقيق لقب رابع في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل سيكون شبه مستحيل، وبالتالي فإن زيزو اختار الوقت المناسب لإنهاء عمله كمدرب مع ريال مدريد بعدما وصل إليه في عام 2016 خلفاً للمقال آنذاك رافائيل بينيتيز.
زيدان كرر ما فعله في عام 2006، يومها كان في قمة مستواه كلاعب لكنه قرر ترك الميدان وتعليق حذائه بقميص ريال مدريد، فبقي أسطورة بالنسبة للجماهير، لم يدخل في مشاكل مع المدربين كما حصل مع توتي في روما، ولم يجلس على مقاعد البدلاء منتظراً دخوله كإيكر كاسياس وراؤول غونزاليس في الريال، رحل عن النادي كملكٍ له وعاد بعدها في مهمة وصفها الجميع بالجنونية.
كان ريال مدريد في موسم 2015-2016 بحالة صعبة، ولم يتوقع أحدٌ نجاح زيدان في تحقيق أيّ إنجاز، لكن المعجزة تحققت بفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا على ملعب سان سيرو أمام أتلتيكو مدريد، حينها تحدث الجميع عن أنه قد يبدأ مرحلة هيمنة جوسيب غوارديولا مع برشلونة، لكنه فاجأ الجميع بلقبٍ ثانٍ في التشامبيونز على حساب يوفنتوس، قبل أن يتوج مؤخراً بالكأس الأغلى على حساب ليفربول.
واستطاع زيدان قيادة الفريق الملكي لتحقيق عدّة ألقاب أخرى منها الدوري في مناسبة واحدة والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية مرتين.
ويبلغ زيدان من العمر حالياً 45 عاماً، وهو الذي دخل عالم التدريب كمساعدٍ في البداية لكارلو أنشيلوتي في ريال مدريد موسم 2013-2014 وحقق لقب دوري الأبطال حينها على حساب أتلتيكو مدريد، ليعود إلى الفريق الثاني (ريال مدريد كاستيا) ويشرف عليه من 2014-2016 حتى توليه المهمة التي جعلته الرقم الأبرز في العالم.
كانت تصريحات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن إمكانية الرحيل وكذلك الويلزي غاريث بيل محور حديث الصحافة قاطبة في الأيام الأولى ليخفت البريق تدريجياً، فصانع الإنجاز المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، قرر إعادة الأضواء مجدداً إلى البيت الملكي بقرارٍ تاريخي، معلناً رحيله رسمياً عن الفريق بعد ثلاث سنواتٍ ناجحة حقق خلالها تسعة ألقاب ليؤكد دائماً أنه يعرف لحظة الانسحاب المناسبة، فهو رجلٌ يحبذ وصف قراراته بـ "ضربة معلم".
بعيداً عن التحليل، يُعتبر قرار زيدان صائباً على مستوى مسيرته التدريبية فتحقيق لقب رابع في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل سيكون شبه مستحيل، وبالتالي فإن زيزو اختار الوقت المناسب لإنهاء عمله كمدرب مع ريال مدريد بعدما وصل إليه في عام 2016 خلفاً للمقال آنذاك رافائيل بينيتيز.
زيدان كرر ما فعله في عام 2006، يومها كان في قمة مستواه كلاعب لكنه قرر ترك الميدان وتعليق حذائه بقميص ريال مدريد، فبقي أسطورة بالنسبة للجماهير، لم يدخل في مشاكل مع المدربين كما حصل مع توتي في روما، ولم يجلس على مقاعد البدلاء منتظراً دخوله كإيكر كاسياس وراؤول غونزاليس في الريال، رحل عن النادي كملكٍ له وعاد بعدها في مهمة وصفها الجميع بالجنونية.
كان ريال مدريد في موسم 2015-2016 بحالة صعبة، ولم يتوقع أحدٌ نجاح زيدان في تحقيق أيّ إنجاز، لكن المعجزة تحققت بفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا على ملعب سان سيرو أمام أتلتيكو مدريد، حينها تحدث الجميع عن أنه قد يبدأ مرحلة هيمنة جوسيب غوارديولا مع برشلونة، لكنه فاجأ الجميع بلقبٍ ثانٍ في التشامبيونز على حساب يوفنتوس، قبل أن يتوج مؤخراً بالكأس الأغلى على حساب ليفربول.
واستطاع زيدان قيادة الفريق الملكي لتحقيق عدّة ألقاب أخرى منها الدوري في مناسبة واحدة والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية مرتين.
ويبلغ زيدان من العمر حالياً 45 عاماً، وهو الذي دخل عالم التدريب كمساعدٍ في البداية لكارلو أنشيلوتي في ريال مدريد موسم 2013-2014 وحقق لقب دوري الأبطال حينها على حساب أتلتيكو مدريد، ليعود إلى الفريق الثاني (ريال مدريد كاستيا) ويشرف عليه من 2014-2016 حتى توليه المهمة التي جعلته الرقم الأبرز في العالم.