زيتون الأردن ليس لإسرائيل

25 أكتوبر 2016
مزارع يحصد الزيتون في الأردن (خليل مزراوي/ فرانس برس)
+ الخط -
حذرت لجنة مقاومة التطبيع في الأردن، من تصدير ثمار الزيتون إلى إسرائيل، التي تعيد تصنيعها وتصديرها للخارج على أنها منتجات إسرائيلية.

وقال مناف مجلي، رئيس اللجنة في تصريح خاص إلى "العربي الجديد"، إن " تصدير الزيتون إلى الاحتلال الإسرائيلي ينطوي على مخاطر كثيرة منها دعم الاقتصاد الصهيوني وتشجيع صناعاته، وهدر الثروة الأردنية التي يمكن تعظيم الاستفادة منها من خلال تشجيع المزارعين على تصنيعها وتصديرها للخارج".

وأضاف مجلي أن عمليات التصدير تدعم التطبيع مع الاحتلال، مشيراً إلى أن المزارعين الأردنيين لا يقومون ببيع الثمار إلى إسرائيل، وإنما يوجد سماسرة ووسطاء لإتمام عمليات البيع.

وتابع أنه سيتم تنظيم فعاليات لحث المزارعين على عدم بيع الزيتون، إلا لجهات معلومة لديهم ودون تدخل الوسطاء والسماسرة، وضرورة دعم معاصر الزيتون التي تعتمد على الموسم كل عام.

وأشار إلى أن حملة المقاطعة للسلع الإسرائيلية في السوق الأردنية نجحت، كما تراجعت أعداد الأشخاص المتعاملين اقتصادياً مع الكيان المحتل بشكل كبير.

وتشير البيانات المحلية إلى أن كميات ثمار الزيتون المصدرة إلى إسرائيل من الأردن بلغت حوالي 3700 طن خلال العام الحالي 2016.

وقال نمر حدادين، المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الأردني في تصريح خاص إلى "العربي الجديد"، إنه "تم تحديد الكميات المسموح بتصديرها إلى الخارج بما لا يتجاوز 7 آلاف طن من ثمار الزيتون، وهي لا تشكل سوى نسبة ضئيلة جداً من إنتاج الأردن الذي يقدر بحوالي 180 ألف طن لهذا العام".

وتسمح الحكومة الأردنية بتصدير آلاف الأطنان من ثمار الزيتون سنوياً لإسرائيل، بناء على طلبات تُقدم إلى وزارة الزراعة.