أعلن القصر الملكي البريطاني، اليوم الخميس، أنّ زوج الملكة إليزابيث ودوق إدنبرة الأمير فيليب (95 عاماً)، تقاعد عن المشاركات العامة، ابتداء من خريف هذا العام.
وأثار استدعاء كبار معاوني البلاط الملكي في أنحاء بريطانيا، لاجتماع طارئ في قصر بكنغهام، اليوم الخميس، موجة من التكهنات، وسط نفي تقارير حول صحة الملكة إليزابيث والأمير فيليب.
ونقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، عن مصادر ملكية، قولها إنّه لا يوجد "سبب للقلق" بشأن صحة الملكة والأمير، مشيرة إلى أنّ مثل هذه الاجتماعات بين الموظفين تحدث من حين إلى آخر.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "ذا صن" لفترة وجيزة على موقعها على شبكة الانترنت، خبراً ما لبثت أن أزالته بسرعة، عن وفاة دوق إدنبرة بعنوان "وفاة الأمير فيليب عن عمر 95 عاماً... كيف مات دوق إدنبره".
وأكد قصر بكنغهام، في بيان، أنّ قرار الأمير فيليب اتخذ "بدعم من الملكة".
وجاء في البيان أنّ "الأمير فيليب سيحضر لقاءات مقرّرة من الآن وحتى أغسطس/ آب المقبل، بشكل منفرد أو مرافقاً للملكة".
وأضاف البيان "بعد ذلك، لن يقبل الدوق دعوات جديدة للزيارات والالتزامات، على الرغم من أنّه قد لا يزال يختار حضور بعض المناسبات العامة من وقت لآخر".
والأمير فيليب، بحسب البيان، هو "رئيس أو عضو في أكثر من 780 منظمة، والتي سوف يواصل الارتباط بها، على الرغم من أنه لن يلعب دوراً ناشطاً فيها، عبر حضور مناسباتها".
وختم البيان بالقول إنّ الملكة إليزابيث "ستواصل جلالتها تنفيذ برنامج الالتزامات الرسمية على أكمل نحو، بدعم من أفراد الأسرة المالكة".
ولا تزال الملكة، والتي احتفلت بعيد ميلادها الحادي والتسعين الشهر الماضي، والأمير فيليب، الذي يتم 96 عاماً الشهر المقبل، يؤديان مهامهما الرسمية بانتظام، بيد أنّهما قلّصا بعض أعمالهما في السنوات الأخيرة.
وأمس الأربعاء، التقت الملكة إليزابيث برئيسة الوزراء تيريزا ماي، للاتفاق رسمياً على حلّ البرلمان قبيل انتخابات يونيو/ حزيران المقبل، في حين افتتح فيليب منصة بملعب للغولف في وسط لندن.
وأثار استدعاء كبار معاوني البلاط الملكي في أنحاء بريطانيا، لاجتماع طارئ في قصر بكنغهام، اليوم الخميس، موجة من التكهنات، وسط نفي تقارير حول صحة الملكة إليزابيث والأمير فيليب.
ونقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، عن مصادر ملكية، قولها إنّه لا يوجد "سبب للقلق" بشأن صحة الملكة والأمير، مشيرة إلى أنّ مثل هذه الاجتماعات بين الموظفين تحدث من حين إلى آخر.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "ذا صن" لفترة وجيزة على موقعها على شبكة الانترنت، خبراً ما لبثت أن أزالته بسرعة، عن وفاة دوق إدنبرة بعنوان "وفاة الأمير فيليب عن عمر 95 عاماً... كيف مات دوق إدنبره".
وأكد قصر بكنغهام، في بيان، أنّ قرار الأمير فيليب اتخذ "بدعم من الملكة".
وجاء في البيان أنّ "الأمير فيليب سيحضر لقاءات مقرّرة من الآن وحتى أغسطس/ آب المقبل، بشكل منفرد أو مرافقاً للملكة".
وأضاف البيان "بعد ذلك، لن يقبل الدوق دعوات جديدة للزيارات والالتزامات، على الرغم من أنّه قد لا يزال يختار حضور بعض المناسبات العامة من وقت لآخر".
والأمير فيليب، بحسب البيان، هو "رئيس أو عضو في أكثر من 780 منظمة، والتي سوف يواصل الارتباط بها، على الرغم من أنه لن يلعب دوراً ناشطاً فيها، عبر حضور مناسباتها".
وختم البيان بالقول إنّ الملكة إليزابيث "ستواصل جلالتها تنفيذ برنامج الالتزامات الرسمية على أكمل نحو، بدعم من أفراد الأسرة المالكة".
ولا تزال الملكة، والتي احتفلت بعيد ميلادها الحادي والتسعين الشهر الماضي، والأمير فيليب، الذي يتم 96 عاماً الشهر المقبل، يؤديان مهامهما الرسمية بانتظام، بيد أنّهما قلّصا بعض أعمالهما في السنوات الأخيرة.
وأمس الأربعاء، التقت الملكة إليزابيث برئيسة الوزراء تيريزا ماي، للاتفاق رسمياً على حلّ البرلمان قبيل انتخابات يونيو/ حزيران المقبل، في حين افتتح فيليب منصة بملعب للغولف في وسط لندن.