زوجة رأفت الميهي لـ"العربي الجديد": علاجه بالدرجة الثانية إهانة

05 سبتمبر 2014
رأفت الميهي على سرير المرض (العربي الجديد)
+ الخط -
بعد حالة من الأمل والسعادة عاشتها أسرة المخرج السينمائي المصري رأفت الميهي، بسبب صدور قرار بعلاجه على نفقة الدولة، فوجئ هو وأسرته بأنّه سيكون في غرفة مشتركة مع عدد من المرضى، ما اعتبرته أسرته "إهانة شديدة في حقّ هذا الرجل الذي أثرى السينما في مصر بأفلامه".

الميهي ازداد شعوره بالاكتئاب ولم يعد يتحدّث سوى بكلمات قليلة كلّها موجعة. إذ أشارت زوجته السيناريست علا عزّ الدين في حديث لـ"العربي الجديد" إلى أنّه "لم يكن يتوقّع ما حدث معه. فبعدما بدأ الأمل يتسلّل إليه بعد قرار العلاج على نفقة الدولة وشعوره بأنّ الدولة المصرية تشعر بوجود مخرج اسمه رأفت الميهي، وأنّ اسمه محفور في تاريخ السينما المصرية، عاد وتضاعف الحزن والاكتئاب عليه بعدما دخل غرفته في المستشفى ليرى عدداً من الأسرّة حوله فيها مرضى، وكان يظنّ أن الدولة تقدّره وستخصّص له مكاناً مميّزاً في غرفة مستقلّة، وهذا أقلّ شيء يقدمونه له".

وتساءلت علا: "كيف لرأفت أن يُعالَج في الدرجة الثانية؟". وناشدت وزير الدفاع المصري صدقي صبحي بضرورة نقله "إلى الدرجة الأولى"، لعلمها أنّ إمكانات وزارة الصحّة تسمح بذلك.

وأشارت إلى أنّها لم ترضَ أن يتعالج زوجها بهذا الشكل، لذا نقلته إلى العلاج بالدرجة الأولى، "ورغم تكاليف العلاج الباهظة بسبب نقله من الدرجة الثانية إلى الأولى، إلا أنّ هذا لا يهمّني في سبيل أن تتحسّن صحّته النفسية وليس الجسدية فقط". 

دلالات
المساهمون